صحيفة همة نيوز : بقلم :زينب الأحمر .. حينما عصفت بالعالم جائحة كورونا تعايشنا معها بأوقاتها المرة ..الحلوة ..بين خوف منها وترقب لعلاج ناجع لها أو لقاح واق منها، وبين تغير ملموس لتصحيح بعض الممارسات الفردية و الإجتماعية وتحسينها ومنها : الإعتماد على البيت في تناول الوجبات الصحية ومنها تعويد الأبناء على تحمل المسؤولية ، ومنها اقتراب أفراد الأسرة من بعضها البعض بتآلف جميل لم تعرفه بعض الأسر من قبل .. في الجائحة تعلمنا الكثير وأدركنا ما كنا في غفلة عنه وصرنا على قلب واحد يجمعنا مصير واحد … تخبط البعض منا ولكن وجد البعض الآخر ضالته .. فحينما فقد أبناؤنا الطلاب الكثير من تعليمهم جاءت وزارة التعليم مشكورة بخططها لتعويض ذلك الفقد التعليمي للطلاب من خلال التعليم عن بعد وما تبعه من خطط تعويضية بعد عودة الطلاب .. لنجد أنفسنا أمام الفصول الثلاثة التي قصمت ظهر البعير لشعب مدلل كانت إجازته قرابة الأربعة أشهر. كانت الأمهات فيها ينتهزن الفرصة للتجهيز للعام الجديد وتخفيف الضغط الدراسي . كن يلحقن أطفالهن بدورات متخصصة ليتخطون التأخر الدراسي وأخريات يجرين بأطفالهن ممن لديه صعوبات بالتعلم أو قدرات محدودة لترمم ما ينقصه في العام الدراسي. كان الشعب من أسر وطلاب وطاقم تعليمي يجد متعته في الإجازة ليعود إلى المدرسة بكل حماس ومثابرة . أما الآن أصبحت الأمهات مرهقات والطاقم التعليمي لا طاقة لديه لبذل المزيد من الجهد في هذا الجو الحار مع طلاب ليس لديهم الاستعداد النفسي لتقبل المعلومات أو المدرسة بسبب طول المدة .نحن الأمهات نريد حافزا يجدد للجميع النشاط… ربما مكافآت شهرية للطلاب أو للأمهات لا أعلم ماهو نوع الحافز ولكن نحن الأمهات بسيطات جداً .( أم بسيطة ).. صحيفة همة نيوز : بقلم :زينب الأحمر .. حينما عصفت بالعالم جائحة كورونا تعايشنا معها بأوقاتها المرة ..الحلوة ..بين خوف منها وترقب لعلاج ناجع لها أو لقاح واق منها، وبين تغير ملموس لتصحيح بعض الممارسات الفردية و الإجتماعية وتحسينها ومنها : الإعتماد على البيت في تناول الوجبات الصحية ومنها تعويد الأبناء على تحمل المسؤولية ، ومنها اقتراب أفراد الأسرة من بعضها البعض بتآلف جميل لم تعرفه بعض الأسر من قبل .. في الجائحة تعلمنا الكثير وأدركنا ما كنا في غفلة عنه وصرنا على قلب واحد يجمعنا مصير واحد … تخبط البعض منا ولكن وجد البعض الآخر ضالته .. فحينما فقد أبناؤنا الطلاب الكثير من تعليمهم جاءت وزارة التعليم مشكورة بخططها لتعويض ذلك الفقد التعليمي للطلاب من خلال التعليم عن بعد وما تبعه من خطط تعويضية بعد عودة الطلاب .. لنجد أنفسنا أمام الفصول الثلاثة التي قصمت ظهر البعير لشعب مدلل كانت إجازته قرابة الأربعة أشهر. كانت الأمهات فيها ينتهزن الفرصة للتجهيز للعام الجديد وتخفيف الضغط الدراسي . كن يلحقن أطفالهن بدورات متخصصة ليتخطون التأخر الدراسي وأخريات يجرين بأطفالهن ممن لديه صعوبات بالتعلم أو قدرات محدودة لترمم ما ينقصه في العام الدراسي. كان الشعب من أسر وطلاب وطاقم تعليمي يجد متعته في الإجازة ليعود إلى المدرسة بكل حماس ومثابرة . أما الآن أصبحت الأمهات مرهقات والطاقم التعليمي لا طاقة لديه لبذل المزيد من الجهد في هذا الجو الحار مع طلاب ليس لديهم الاستعداد النفسي لتقبل المعلومات أو المدرسة بسبب طول المدة .نحن الأمهات نريد حافزا يجدد للجميع النشاط… ربما مكافآت شهرية للطلاب أو للأمهات لا أعلم ماهو نوع الحافز ولكن نحن الأمهات بسيطات جداً .( أم بسيطة ).. عبدالله بورسيس
مشاركة :