نظم مجلس تمكين أصحاب الهمم بشرطة دبي، خلوة بعنوان «انطلق»، بمشاركة المؤثرين في المجتمع من أصحاب الهمم فئة «البتر» والخبراء في مجال الأطراف الاصطناعية وإعادة التأهيل؛ بهدف وضع خطة مبتكرة ومستدامة تلبي طموحات أصحاب الهمم، والخروج بأفكار إبداعية تخدم هذه الشريحة المهمة في المجتمع، إضافة إلى تعزيز التواصل والتفاعل بين أفراد مجتمع مبتوري الأطراف، وتشجيعهم على استغلال إمكاناتهم الكامنة وتحقيق طموحاتهم. وعُقدت الخلوة في نادي الضباط في منطقة القرهود، بحضور مساعدي القائد العام ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، والمؤثرين والخبراء في مجالات الرياضة والطب والفن وأصحاب الهمم فئة «البتر»، وعدد من الموظفين. وأعرب اللواء طيار أحمد محمد بن ثاني مساعد القائد العام لشؤون المنافذ خلال الكلمة الافتتاحية عن اعتزاز شرطة دبي بهذه الفئة المهمة من المجتمع، مؤكداً تقديم كافة أشكال الدعم لهم بهدف تمكين هذه الفئة في المجتمع. وأكد اللواء أحمد بن ثاني أن شرطة دبي من أوائل المؤسسات التي تتبنى الجوانب المجتمعية والإنسانية في استراتيجيتها وخططها وبرامجها، مشيراً إلى أن الاهتمام بأصحاب الهمم مسؤولية مشتركة من جميع الأفراد والمؤسسات لتفعيل دورهم الاجتماعي، وضمان انتمائهم الوطني بمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص. خدمات رائدة ومبتكرة أكد النقيب عبد الله الشامسي، رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم في شرطة دبي، حرص المجلس على ترجمة توجيهات القيادة، الرامية إلى تسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لتقديم خدمات رائدة ومبتكرة لأصحاب الهمم، لافتاً إلى أن فئة المبتورين من الفئات المهمة في المجتمع، والتي استطاعت تحقيق إنجازات على الصعيدين الدولي والمحلي، من خلال عزيمتهم وإصرارهم على تحدي الإعاقة وتجاوزها، وصولاً لتحقيق الإنجازات وتطلعات الحكومة في مختلف المجالات الرياضية والاجتماعية وغيرها. وأوضح أن شرطة دبي تهدف من خلال المجلس إلى تمكين هذه الفئة من المجتمع والاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم للارتقاء بالعمل، إضافة إلى دمجهم في المجتمع وتعزيز التواصل والتفاعل معهم، وسرد قصص النجاح، بهدف تحفيزهم لاستكمال مسيرتهم، وتحقيق طموحاتهم.