دورة الأكاديمية الأولمبية تستعرض عناصر التفوق الرياضي

  • 2/25/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) تختتم اليوم فعاليات دورة الإعداد العام لإداريي ومدربي المنتخبات الأولمبية، التي تنظمها الأكاديمية الأولمبية الوطنية في مركز إعداد القادة، وذلك بإقامة محاضرتين، يستعرض في «الأولى» المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية «الميثاق الأولمبي»، فيما يحاضر العميد «م» عبد الملك جاني مدير الأكاديمية حول جوانب التحضير الاجتماعي بالمحاضرة الثانية. وسيتم في ختام المحاضرات توزيع الشهادات على المشاركين، حيث شهدت فعاليات الدورة مشاركة واسعة للمدربين والإداريين، وتم خلالها بحث كافة الجوانب المنظمة لعملية إعداد الرياضيين وتطوير قدراتهم بأسلوب شامل ومتكامل. وكان اليوم الأول شهد إقامة محاضرة حول الجانب النفسي، فيما تم أمس استعراض 4 جوانب لتحقيق النجاح والتفوق الرياضي، وهي: الفنية والتنظيمية والفيسولوجية والقيادية. وقدم الخبير الألماني ولف جانج، محاضرة حول الجانب الفني في الرياضية، وكيفية الوصول إلى أفضل الممارسات في هذا المجال، وتكثيف العمل بما يتلاءم مع الإمكانيات المتاحة، وتسخير هذا الأمور من أجل الهدف العام. وقدم د.رمزي الطيب، محاضرة موسعة حول الجانب الفيسولوجي، ومدى أهمية هذا الجانب في التدريب الرياضي، حيث يعتبر من الموضوعات الرئيسية للعاملين في حقل التربية الرياضية والتدريب الرياضي، والتي يمكن من خلالها التعرف على تأثير طرق التدريب البدني على الأجهزة الحيوية لجسم الرياضي، نتيجة الاشتراك في المنافسات أو التدريب، والتي من خلالها تستطيع تقنين حمل التدريب، بما ينسجم وقدرة الفرد الفسيولوجية، وذلك للاستفادة من تأثيراته الإيجابية وتجنب السلبية التي ستؤثر حتماً على الحالة الوظيفية، مما يؤدي إلى الإخفاق في الإنجاز، فضلاً عن الحالة الصحية، والتي تفضي إلى إصابات مرضية خطيرة. من جانبه، استعرض الناصر غريب آلية التنظيمات الرياضية والبرنامج الزمني للفعاليات، حيث قدم الأسس التي يتم من خلالها تحديد الخطوات الأولية، وصولاً إلى خطة متكاملة تضمن استغلال الموارد بأفضل طريقة متكاملة، ويساهم بإبراز الطاقات والقدرات الكامنة والاستفادة من الفعاليات الرياضية بالشكل الصحيح والمطلوب. من جانبه، قدم أحمد إبراهيم محاضرة حول الجانب القيادي، خصوصا أن الإدارة تعد حجر الأساس في الوصول إلى الغايات من خلال الأهداف والغايات والاستراتيجيات التي يتم وضعها، مع تقديم المثال الإيجابي للرياضيين. وعبر العميد «م» عبد الملك جاني، مدير الأكاديمية الأولمبية الوطنية، عن تقديره لجهود كافة المحاضرين خلال أول يومين، حيث انعكس النجاح من الأسلوب التفاعلي مع الحضور من المدربين والإداريين، ومدى الاستفادة التي تتحقق من استعراض هذه الجوانب لباكورة فعاليات الأكاديمية التي تسعى جاهدة للمساهمة في تطوير القطاع الرياضي على المدى الطويل.

مشاركة :