أسئلة شائكة في مستهل ولاية موسيفيني الخامسة

  • 2/25/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تزامناً مع إعلان يوري موسيفيني نفسه رئيساً لأوغندا لولاية خامسة على التوالي، سير الجيش آلياته في شوارع العاصمة كمبالا، وحلقت المروحيات في سماء البلاد. واتسمت نتائج الانتخابات والحضور العسكري والإقامة الجبرية لكيزا بيسيجي، زعيم المعارضة الأوغندية، بطابع مقلق، وإن كان متوقعاً، وقد ردّ موسيفيني على طلب وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بإنهاء حملة اعتقال المعارضين بالقول: لا تقلق كثيراً حيال الشؤون الداخلية لأوغندا، لأننا نعرف كيف نتعامل معها. وهكذا فعل، فمن أجل تمديد فترة حكمه التي وصلت إلى 30 عاماً، منذ وصوله إلى السلطة كقائد مليشيا عام 1986، كان موسيفيني مستعداً لاستخدام القوة. ومع فتح باب الاقتراع، وجد الأوغنديون خدمات تحويل الأموال، كما شبكات التواصل الاجتماعي معطلة. الأوغنديون متعطشون للديمقراطية، وقد سجلوا مشاركة ناشطة في مختلف الحملات، وانتظروا بصبر تحت الشمس الحارقة للإدلاء بأصواتهم. إلا أن الرجل الذي أثنى عليه الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون يوماً، بوصفه واحداً من أبناء السلالة الجديدة لقادة أفريقيا، يشكل اليوم القائد الخامس صاحب أطول فترة حكم في القارة.

مشاركة :