برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، بحضور معالي أحمد محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، حفل تخريج الدفعة الـ 16 من طلاب وطالبات مدارس الإمارات الوطنية للسنة الدراسية 2022- 2023 «دفعة عام الاستدامة»، والبالغ عددهم 561 خريجاً وخريجة من مجمعات أبوظبي، ومدينة محمد بن زايد، ومدينة العين. نواة المستقبل وقال سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان: بتخرجكم يتحقق حلم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه ورؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتمضي مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة قدماً برؤية رئيس الدولة ،مشيراً إلى أن الإمارات استثمرت في أبنائها عبر تأهيلهم وتمكينهم وتعليمهم، ليكونوا نواة المستقبل المشرق للدولة، وليسهموا في تعزيز مسيرة الريادة والتميز الإماراتية».وهنأ سموه الخريجين من الطلبة، داعياً إياهم للاستفادة من العلوم والخبرات، التي تلقوها للمضي قدماً في دروب العلم والإبداع، والإسهام في رفع شأن الإمارات، وتعزيز مكانتها الدولية المرموقة. حلم ورؤية ودون سموه على حسابه الرسمي في «تويتر»:«مع كل تخريج لأبناء وبنات الوطن.. يتحقق حلم زايد ورؤية سيدي الشيخ محمد بن زايد.. سعدت اليوم بتخريج (561) طالباً وطالبة من الدفعة السادسة عشرة لعام الاستدامة في مدارس الإمارات الوطنية الرائدة..أهنئ جميع الخريجين والخريجات وذويهم متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح..كما أشكر الهيئتين الإدارية والتدريسية على جهودهم الطيبة في تنشئة وإعداد الأجيال». نموذج رائد ومن جانبه أكد معالي أحمد محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، في تصريح له بمناسبة التخرج: «إن رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لمسيرة مدارس الإمارات الوطنية جعلت منها نموذجاً وطنياً رائداً في التعليم، يسهم في بناء الشخصية الطلابية الفخورة بهويتها وقيمها الأصيلة، والمؤهلة للتفاعل مع تطورات عصر المعرفة، وما يشهده من تقدم علمي في جميع المجالات». وأضاف: «تواصل مدارس الإمارات الوطنية تعزيز هذه الرؤية عبر تأسيس «مراكز التدريب التقني والمهني»، بهدف توسيع الفرص للطلبة في اكتساب المهارات والمعرفة، من خلال الأنشطة العملية في مرافق مبتكرة وآمنة ومجهزة بأحدث الأدوات والمُعدات، إلى جانب إطلاقها «برنامج المنح الدراسية للطلبة المتفوقين والموهوبين»، كما نجحت في توفير بيئة تعلم متميزة، من خلال ما توفره من كوادر أكاديمية وإدارية من مختلف دول العالم، إضافة إلى المرافق التعليمية والبنية التحتية المتطورة، والشراكة مع أولياء الأمور والمؤسسات المجتمعية؛ ما يجعل من تجربة التعليم في أروقة المدارس ثرية، وجديرة بالدراسة والاقتداء». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :