صدر حديثا العدد 775 لشهر حزيران/ يونيو 2023، من مجلة العربي التي تصدر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت، ويرأس تحريرها إبراهيم المليفي.  وفي حديث الشهر، كتب رئيس التحرير عن "نهضة العملاق الصيني"، وأشار إلى أن وصف جمهورية الصين الشعبية بالعملاق الاقتصادي، بات وصفًا شائعا في أدبيات الصحافة الاقتصادية، ليس فقط لحجم هذا البلد الضخم سكانيا أو صناعيا أو في مجال الابتكار، وإنما أيضًا لقدرته على اقتحام الأسواق الجديدة بقوة تناسب حجمه كعملاق قادر على النمو والانتشار في قارات العالم المختلفة.  ولفت رئيس تحرير المجلة، إلى أن الصين التي كانت قبل 70 عاما دولة معزولة عن العالم الخارجي، تحولت اليوم إلى واحدة من أعظم القوى الاقتصادية في العالم بفضل إصلاحات ملموسة في القطاع الصناعي، رفعت قيمة صادرات الصين إلى العالم - بحسب بيانات كلية لندن للاقتصاد - من 10 مليارات دولار في نهاية سبعينيات القرن الماضي إلى 25 مليار دولار في عام 1985، وصولا إلى 4.3 تريليون دولار قبل جائحة كورونا، لتكون الصين - ذات معدلات النمو السنوية المتأرجحة ما بين 6 أو 5 في المئة - أقوى محرك للنمو الاقتصادي العالمي، بل إنها تسهم وفقا لقول رئيس التحرير بـ 35 في المئة من النمو الاقتصادي العالمي، أي إنها أكبر مساهمة من أي دولة أخرى.  حرب المعرفة  وفي موضوعات العدد: يَكتب صالح لبريني عن "حرب المعرفة"، ويُسلط وئام المددي الضوء على "معارك أدبية ناجزة في عصر النهضة العربية"، ويُحدثنا د. محمد كامل ضاهر عن "العلماء العرب... آباء العلم الحديث"، وجاء عنوان مقال د. نورالدين ثنيو بعنوان "فرانز فانون... الاستقلال عبر العنف الثوري".  وفي "استطلاعات وتحقيقات": تصحبنا دلال المطيري، في رحلة لاستطلاع معالم ولاية الرستاق العمانية، واحتوى الاستطلاع على مجموعة من الصور المتفرّدة بعدسة عبدالله بن خميس العبري، فيما نزور مع حميد الأبيض المملكة المغربية لنتعرف على "المحصول الزراعي في المغرب... ربح وفير وإبداع".  وفي "أدب ونقد ولغة": نقرأ قصيدة "أجراس الميلاد" لأحمد محمد المعتوق، ونطالع لـ د. اثير محمد علي مقال "المعلم الإسباني بدرو مارتينث رائد دراسات الأدب العربي الحديث في المؤسسة الأكاديمية الأسبانية"، ويترجم لنا محمد الجلطي "اللوحات الملحمية لماريو بارغاس يوسا"، ويكتب حسن المددي "سفينة نيرودا جراح الأوطان"، ويتناول د. علاء الجابري موضوع "ميخائيل نعيمة والتمرد على النمط".  وفي "وجهاً لوجه": يحاور بسام بركة جان باتيست برونيه حول اللغة العربية في الماضي والحاضر، ويحاور طارق إبراهيم حسان الشاعر عبدالمنعم رمضان.  المساكين في التاريخ  وفي "تاريخ وتراث وشخصيات": نقرأ لطارق عبدالله "بين سليمان الحلبي والمعلم يعقوب"، ويرصد د. طارق أحمد شمس رحلة "المساكين في التاريخ"، ويستعرض سلمان زين الدين مسيرة "سلمى الخضراء الجيوسي... سنديانة الثقافة العربية".  وفي "فن": تكتب إيمان المسلم "مي السعد... تحيي التراث العربي بلغة عصرية"، ويحدثنا ناجي العتريس عن "بيكار... مطرب الضوء والظلال والحرير"، ويتوقف محمد الفقي عند "عصر المسلسلات"، فيما يكتب >. محمود كحيلة عن "الإبداع المسرحي لجبران خليل جبران".  وفي "البيت العربي": يكتب د. فواز الشرهان "العناد عند الأطفال"، ونقرأ لمهى قمر الدين "شرود الذهن ليس كله ضياعاً"، فيما جاء مقال د. أمينة التيتون بعنوان "الصداقة صحة وفرح". وفي "مساحة ود": نقرأ لعبد الغني محمود عبد الهادي "ولكني اعتدت"، وفي "كلمات مصوّرة" يزور صالح تقي "مسجد بن طولون"  وفي "مكتبة العربي"، يعرض عامر ذياب التميمي كتاب "قصة النفط"، وتقرأ لنا رقية العلمي "كتاب حياتي مع فاغنر". وفي المفكرة الثقافية متابعة لعبد العزيز الصوري عن "يوكو أونو في بودابست".  وفي الأبواب الثابتة، يواصل صلاح عبد الستار الشهاوي كتابة "طرائف عربية"، كما واصلت عزيزة محمد حسن كتابة "طائف غربية"، إضافة إلى ما تناولته أبواب: "قصص على الهواء"، و"عزيزي القارىء"، و"وتريات"، و"عزيزي العربي"، وأما زاوية "إلى أن نلتقي"، فيكتبها هذا العدد د. إبراهيم نويري.