عاشت العاصمة اللبنانية بيروت جحيما حقيقيا، بعدما واجه سكانها الموت عطشا لانقطاع المياه أسبوعا كاملا. وكافح اللبنانيون هدير الصهاريج التي زاد الطلب عليها بشكل كبير، مما أضاف عبئا ماديا جديدا على دخل العائلات، والذي بالكاد كان يكفيهم لتأمين حاجاتهم الأساسية. وكشف تقرير أنها ليست المرة الأولى التي يعاني فيها أهالي بيروت من هذه الحالة، فانقطاع المياه عن منازلهم أمر يتكرر بين الحين والآخر لأسباب متنوعة، مثل أعطال تطرأ على محطات الضخ، إلى انقطاع الكهرباء وعدم توافر الوقود، وغيرها. وأرجعت مؤسسة المياه سبب المأساة إلى عطل طرأ من مصدر التغذية الرئيسة.
مشاركة :