الزهايمر: علامة في البراز يمكن أن تساعد في التشخيص قبل ظهور الأعراض

  • 6/20/2023
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

يعتقد باحثون أمريكيون أن هناك علامة خاصة جداً يمكن أن تساعد في التشخيص المبكر لمرض الزهايمر. فما هي هذه العلامة؟.. اكتشفيها في السطور الآتية:مرض الزهايمر ينتج عنه مشاكل في الذاكرة، وتنفيذ الإيماءات البسيطة، والتوجيه في الزمان والمكان وكذلك الوظائف الإدراكية، كما يؤكد الخبراء. إذا حدث مرض التنكس العصبي بشكل رئيسي بعد سن الـ 65 عاماً، فإنه يصيب الملايين حول العالم، ويظل السبب الرئيسي لفقدان الاستقلالية. ربما يهمك الإطلاع على طرق محاربة الشيخوخة. قد تكون بكتيريا الأمعاء المتغيرة علامة مبكرة على مرض الزهايمر، ويمكن أن تساعد في التشخيص قبل ظهور الأعراض الأولية، وفقاً لباحثين من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس بالولايات المتحدة الأمريكية. وقد تمَّ نشر نتائجهم في مجلة Science Translational Medicine . لإجراء أبحاثهم، اعتمد المتخصصون على مجموعة من 164 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 68 و 94 عاماً، لم تظهر عليهم علامات أمراض التنكس العصبي. طلب الباحثون من المشاركين تزويدهم بعينات من البراز والدم والسائل النخاعي. كما خضعوا لاختبارات طبية، مثل فحوص التصوير السريري، لقياس مستويات ببتيدات بيتا أميلويد وبروتينات تاو، وكلاهما من الأعراض قبل السريرية لمرض الزهايمر. وكان 49 شخصاً يعانون من هذه الأعراض. ثم قارن الباحثون البكتيريا الموجودة في عينات البراز لـ 49 شخصاً يعانون من أعراض ما قبل السريرية لمرض الزهايمر، مع بقية المشاركين. اكتشف الباحثون بعد ذلك أن المرضى في المرحلة ما قبل السريرية من مرض الزهايمر لديهم ميكروبيوم مختلف عن المشاركين الآخرين. وبشكل أكثر تحديداً، لاحظوا وجود البكتيريا التي تلعب دوراً في تحلل اثنين من الأحماض الأمينية (أرجينين وأورنيثين) المتورطين في تراكم البروتينات. في المقابل، كان لدى الأشخاص الآخرين عدد أكبر من البكتيريا المتورطة في تكسير الجلوتامات (حمض أميني)، والذي يمكن أن يحمي الخلايا العصبية، كما يعتقد الباحثون. قد يهمك الإطلاع على تقوية الذاكرة بمجموعة "خارقة" من الأطعمة. حالياً، يتساءل الباحثون عن الصلة بين الجراثيم والأمعاء. في الواقع، لا يعرفون حتى الآن "ما إذا كانت الأمعاء تؤثر على الدماغ أم أن الدماغ يؤثر على الأمعاء". إذا كان للأمعاء دور في الإصابة بمرض الزهايمر، يعتقد الباحثون أنها قد تكون التهابية. قال مؤلف الدراسة جوتام دانتاس، زميل ما بعد الدكتوراه، في بيان: "البكتيريا هي هذه المصانع الكيميائية الرائعة، وبعض نواتجها الأيضية تؤثر على الالتهاب في الأمعاء أو حتى تدخل مجرى الدم، حيث يمكنها التأثير على جهاز المناعة في جميع أنحاء الجسم". يأمل الباحثون، في النهاية، أن "يتمكن الأفراد من تقديم عينة من البراز ومعرفة ما إذا كانوا معرضين لخطر متزايد للإصابة بمرض الزهايمر". طريقة الفحص هذه ستكون "أسهل وأقل توغلاً ويمكن الوصول إليها بشكل أكبر لجزء كبير من السكان". المصدر: femmeactuelle.fr ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. يعتقد باحثون أمريكيون أن هناك علامة خاصة جداً يمكن أن تساعد في التشخيص المبكر لمرض الزهايمر. فما هي هذه العلامة؟.. اكتشفيها في السطور الآتية:مرض الزهايمر ينتج عنه مشاكل في الذاكرة، وتنفيذ الإيماءات البسيطة، والتوجيه في الزمان والمكان وكذلك الوظائف الإدراكية، كما يؤكد الخبراء. إذا حدث مرض التنكس العصبي بشكل رئيسي بعد سن الـ 65 عاماً، فإنه يصيب الملايين حول العالم، ويظل السبب الرئيسي لفقدان الاستقلالية. ربما يهمك الإطلاع على طرق محاربة الشيخوخة. فحص مهم للكشف عن الزهايمر قد تكون بكتيريا الأمعاء المتغيرة علامة مبكرة على مرض الزهايمر، ويمكن أن تساعد في التشخيص قبل ظهور الأعراض الأولية، وفقاً لباحثين من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس بالولايات المتحدة الأمريكية. وقد تمَّ نشر نتائجهم في مجلة Science Translational Medicine . مرض الزهايمر: يمكن أن تساعد تركيبة الجراثيم في التشخيص المبكر الزهايمر بات يمكن اكتشافه في وقت مبكر (المصدر: Pexels ) لإجراء أبحاثهم، اعتمد المتخصصون على مجموعة من 164 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 68 و 94 عاماً، لم تظهر عليهم علامات أمراض التنكس العصبي. طلب الباحثون من المشاركين تزويدهم بعينات من البراز والدم والسائل النخاعي. كما خضعوا لاختبارات طبية، مثل فحوص التصوير السريري، لقياس مستويات ببتيدات بيتا أميلويد وبروتينات تاو، وكلاهما من الأعراض قبل السريرية لمرض الزهايمر. وكان 49 شخصاً يعانون من هذه الأعراض. ثم قارن الباحثون البكتيريا الموجودة في عينات البراز لـ 49 شخصاً يعانون من أعراض ما قبل السريرية لمرض الزهايمر، مع بقية المشاركين. اكتشف الباحثون بعد ذلك أن المرضى في المرحلة ما قبل السريرية من مرض الزهايمر لديهم ميكروبيوم مختلف عن المشاركين الآخرين. وبشكل أكثر تحديداً، لاحظوا وجود البكتيريا التي تلعب دوراً في تحلل اثنين من الأحماض الأمينية (أرجينين وأورنيثين) المتورطين في تراكم البروتينات. في المقابل، كان لدى الأشخاص الآخرين عدد أكبر من البكتيريا المتورطة في تكسير الجلوتامات (حمض أميني)، والذي يمكن أن يحمي الخلايا العصبية، كما يعتقد الباحثون. قد يهمك الإطلاع على تقوية الذاكرة بمجموعة "خارقة" من الأطعمة. مرض الزهايمر: يمكن ربط التهاب الميكروبيوم بمرض التنكس العصبي حالياً، يتساءل الباحثون عن الصلة بين الجراثيم والأمعاء. في الواقع، لا يعرفون حتى الآن "ما إذا كانت الأمعاء تؤثر على الدماغ أم أن الدماغ يؤثر على الأمعاء". إذا كان للأمعاء دور في الإصابة بمرض الزهايمر، يعتقد الباحثون أنها قد تكون التهابية. قال مؤلف الدراسة جوتام دانتاس، زميل ما بعد الدكتوراه، في بيان: "البكتيريا هي هذه المصانع الكيميائية الرائعة، وبعض نواتجها الأيضية تؤثر على الالتهاب في الأمعاء أو حتى تدخل مجرى الدم، حيث يمكنها التأثير على جهاز المناعة في جميع أنحاء الجسم". يأمل الباحثون، في النهاية، أن "يتمكن الأفراد من تقديم عينة من البراز ومعرفة ما إذا كانوا معرضين لخطر متزايد للإصابة بمرض الزهايمر". طريقة الفحص هذه ستكون "أسهل وأقل توغلاً ويمكن الوصول إليها بشكل أكبر لجزء كبير من السكان". المصدر: femmeactuelle.fr ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.

مشاركة :