«الأولى للوساطة»: تأخر البيانات المالية والمضاربات وراء تباين البورصة

  • 2/27/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

كونا -- قالت شركة الأولى للوساطة إن تأخر شركات عن الإفصاح عن بياناتها المالية والمضاربات على أسهم رخيصة دفعا مؤشرات سوق الكويت للأرواق المالية للاستمرار تحت ضغط التذبذب هبوطا وصعودا خلال تعاملات الأسبوع الماضي. واشارت الشركة في تقرير متخصص اصدرته اليوم الى أن التباين الذي شهده السوق جاء وسط تداول مستويات منخفضة من السيولة النقدية باستثناء اخر جلستين شهدتا ارتفاعا في القيمة النقدية. واضافت أن السوق أغلق على ارتفاع مؤشراته الثلاثة بواقع 5ر8 نقطة للسعري ليصل إلى 5174 نقطة و79ر1 نقطة ل(الوزني) و79ر1 نقطة ل(كويت 15). وأوضحت ان سيطرة اسهم شعبية كثيرة والمضاربات على الأداء قادت لتعزيز التباين في ظل غياب الصناع الذين باتوا أكثر حذرا في اتخاذ قراراتهم وزيادة عملياتهم الشرائية خوفا من الانزلاق في المخاطر وانتظارا لظهور اعتبارات فنية مشجعة. ولفتت الى مخاوف المتعاملين من تعرض شريحة كبيرة من الأسهم للايقاف عن التداول بسبب تأخرها عن إعلان بياناتها المالية ما زاد من حالة التذبذب. وذكرت أن مؤشر القيمة المتداولة استقر عند مستويات منخفضة اقل من 10 ملايين دينار بسبب الانتقائية التي جاءت وفق نطاق ضيق وانتهازا للفرص لكن المستويات المتداولة تحسنت في اخر جلستين. وذكرت انه في جلسة الثلاثاء سجلت المؤشرات ارتفاعات في موجة الشراء التي طالت أسهما صغيرة وخاملة وأخرى قيادية في (كويت 15) حيث كان من الواضح تنامي نشاط بعض المحافظ المالية التابعة لمجموعات كبرى وذات تأثير في مجريات الحركة داخل السوق. واضافت ان ما حفز على النشاط الايجابي في اخر جلستين من التعاملات الترقب لافصحات بعض الشركات في هذه الجلسة ومنها أخبار شركة (زين) بينما سيطرت صفقة أمريكانا على انتباه المتداولين ما عزز نشاط سهم الشركة وأسهم مصرفية. ولفتت الى أن التعاملات شهدت تركيزا على الأسهم الرخيصة وتحركات من محافظ مالية كبيرة تجاه الأسهم الصغيرة والتي تبلغ أسعارها نحو 100 فلس بينما تضمنت موجة الشراء الانتقائي أسهم قطاعات البنوك والخدمات المالية والعقارات.

مشاركة :