قالت شركة «الأولى للوساطة» إن الإعلانات الإيجابية لبعض الشركات لنتائجها عن النصف الأول من العام الحالي، غذت المعنويات الإيجابية خلال تعاملات سوق الكويت للأرواق المالية الأسبوع الماضي، ما انعكس على أداء المؤشرات التي سجلت مكاسب متتالية لأكثر من جلسة، لكن ترقب المستثمرين لحركة الإفصاحات ضغط على عمليات شراء العديد من الأسهم. وأغلق سوق الكويت للأوراق المالية تداولات الخميس الماضي على انخفاض المؤشر السعري 1.17 نقطة ليصل إلى مستوى 5460.73 نقطة فيما ارتفع الوزني بـ 0.7 نقطة و(كويت 15) بواقع 3.25 نقطة. وأضافت «الأولى للوساطة» في تقريرها الأسبوعي إن المضاربات على الأسهم الصغيرة وإعلانات البيانات المالية للشركات المدرجة عن فترة الربع الثاني من 2016 إضافة إلى حالة الترقب لإفصاحات بعض الشركات سيطرت على المشهد «البورصوي» خلال تعاملات الأسبوع الماضي، ما انعكس بوضوح على حجم التداولات النقدية التي سجلت مستويات متدنية جدا. وأسهم ترقب المستثمرين للبيانات المالية الفصلية للشركات عن النصف الأول من العام الحالي، في تحريك التداولات نسبيا، حيث كان المحفز الأكبر في توجيه تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية الٍبوع الماضي. وشهدت المؤشرات الثلاثة ارتفاعات متتالية بفضل النشاط الحاصل على بعض الأسهم التي أعلنت عن بياناتها والأسهم التابعة في وقت لم تتراجع فيه عمليات المضاربات على الأسهم الصغيرة عن وتيريتها في الأسابيع السابقة. وأضاف التقرير إن عمليات المضاربات تركزت على الأسهم الصغيرة خصوصا التي سجلت ارتفاعات في قيمها السوقية خلال التعاملات السابقة والتي كان بالامكان من خلالها القيام بجني أرباح، فيما استمرت منهجية ترقب المتعاملين لإعلانات البيانات المالية للشركات عن فترة الربع الثاني المحرك الرئيس للعديد من المتعاملين، وتحديدا للمحافظ والصناديق التي تسعى لبناء مراكز استثمارية جديدة والقيام بعمليات تبديل ملكيات في مثل هذه الأوقات. وفي جلسة الثلاثاء ارتفعت بعض أسهم المضاربة الصغيرة بشكل حاد، حيث أدى تراجع قوة الدفع على الأسهم القيادية مقابل ارتفاع وتيرة النشاط المضاربي التي سجلت تزايدا في هذه الجلسة على الأسهم الصغيرة إلى توقف المكاسب الجماعية للمؤشرات، فأغلق المؤشر السعري على ارتفاع فيما أغلق المؤشرين الوزني و(كويت 15) على انخفاض وسط تراجع في السيولة النقدية وكمية الأسهم. وخالفت جلسة الأربعاء تعاملات الجلسة السابقة لجهة حركة النشاط الحاصل على بعض الأسهم القيادية، حيث أنهت البورصة تعاملاتها لهذه الجلسة على انخفاض المؤشر السعري والوزني وارتفاع (كويت 15) بسبب زيادة التداول على أسهم قيادية مثل زين وبيت التمويل الكويتي، فيما استمرت عمليات المضاربات على الأسهم الصغيرة في ظل منهجية الترقب للنتائج الفصلية عن الربع الثاني، وسط تنامي مستويات السيولة التي لا تزال متدنية. ولفتت «الأولى للوساطة» إلى أن النشاط الصعودي للمؤشر السعري توقف في جلسة الخميس، حيث أغلق على انخفاض، في حين سجل المؤشرين الوزني وكويت 15 ارتفاع، بعد أن سجلت الأسهم القيادية أداء أفضل، لكن معدلات السيولة النقدية المتداولة تراجعت في مؤشرعلى إحجام صناع السوق الرئيسين عن المشاركة بقوة في تعاملات البورصة الأسبوع الماضي.
مشاركة :