الكويت: تأخر البيانات المالية والمضاربات وراء تذبذب مؤشر البورصة

  • 2/28/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

الكويت الشرق قالت شركة الأولى للوساطة إن تأخر شركات كويتية عن الإفصاح عن بياناتها المالية والمضاربات على أسهم رخيصة دفعا مؤشرات سوق الكويت للأرواق المالية للاستمرار تحت ضغط التذبذب هبوطا وصعودا خلال تعاملات الأسبوع الماضي. وأشارت الشركة في تقرير متخصص أصدرته أمس إلى أن التباين الذي شهده السوق جاء وسط تداول مستويات منخفضة من السيولة النقدية باستثناء آخر جلستين شهدتا ارتفاعا في القيمة النقدية. وأضافت أن السوق أغلق على ارتفاع مؤشراته الثلاثة بواقع 5ر8 نقطة للسعري ليصل إلى 5174 نقطة و79ر1 نقطة لـ»الوزني» و79ر1 نقطة لـ(كويت 15). وأوضحت أن سيطرة أسهم شعبية كثيرة والمضاربات على الأداء قادت لتعزيز التباين في ظل غياب الصناع الذين باتوا أكثر حذرا في اتخاذ قراراتهم وزيادة عملياتهم الشرائية خوفا من الانزلاق في المخاطر وانتظارا لظهور اعتبارات فنية مشجعة. ولفتت إلى مخاوف المتعاملين من تعرض شريحة كبيرة من الأسهم للإيقاف عن التداول بسبب تأخرها عن إعلان بياناتها المالية ما زاد من حالة التذبذب. وذكرت أن مؤشر القيمة المتداولة استقر عند مستويات منخفضة أقل من 10 ملايين دينار بسبب الانتقائية التي جاءت وفق نطاق ضيق وانتهازا للفرص لكن المستويات المتداولة تحسنت في آخر جلستين. وذكرت أنه في جلسة الثلاثاء سجلت المؤشرات ارتفاعات في موجة الشراء التي طالت أسهما صغيرة وخاملة وأخرى قيادية في (كويت 15) حيث كان من الواضح تنامي نشاط بعض المحافظ المالية التابعة لمجموعات كبرى وذات تأثير في مجريات الحركة داخل السوق. وأضافت أن ما حفز على النشاط الإيجابي في آخر جلستين من التعاملات الترقب لإفصحات بعض الشركات في هذه الجلسة ومنها أخبار شركة (زين) بينما سيطرت صفقة أمريكانا على انتباه المتداولين ما عزز نشاط سهم الشركة وأسهم مصرفية. ولفتت إلى أن التعاملات شهدت تركيزا على الأسهم الرخيصة وتحركات من محافظ مالية كبيرة تجاه الأسهم الصغيرة والتي تبلغ أسعارها نحو 100 فلس بينما تضمنت موجة الشراء الانتقائي أسهم قطاعات البنوك والخدمات المالية والعقارات.

مشاركة :