في موعد انتخابي مزدوج حمل شعار الإنفتاح أقبل ملايين الإيرانيين إلى مكاتب التصويت في مختلف أرجاء البلاد لاختيار ممثليهم في مجلسي الشورى والخبراء، موعد شهد تمديد فترة التصويت مرتين لتغلق مراكز الإقتراع في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة بعد أربع ساعات عن الموعد المحدّد مسبقا. مواطن إيراني يقول:ممارسة حقوقنا المدنية جعلتنا نشعر بإحساس جيد، التغيير الذي أراده الناس حدث بالفعل وذلك بطريقة سليمة وشرعية، هؤلاء الناس جاؤوا إلى مراكز التصويت ليظهروا أنّهم يرغبون في التغيير. الطوابير التي تشكلت في مختلف المكاتب كانت دلالة على مشاركة واسعة في انتخابات تحمل رهانات عدة. مواطن إيراني آخر صرّح قائلا:بحكم الوضع المقلق في المنطقة وكذا الإنتخابات الأمريكية حيث هناك إمكانية واردة لبلوغ المتطرفين الجمهوريين مقاليد الحكم يتوجب أن يكون لدينا برلمانا يتمتع بنوع من الرزانة. جواد منتظري، مراسل يورونيوز من طهران، يقول:بعدما انتهت مهلة العشر ساعات المخصصة للتصويت قامت لجنة تنظيم الإنتخابات بتمديد هذه المدة عدة مرات، الناس استمروا في الإنتظار في طوابير طويلة للتعبير عن أصواتهم. مصادر إعلامية مختلفة أفادت أنّ النتائج النهائية لن تصدر إلاّ بعد عدة أيام وهذا بعد تأكيدها الرسمي من طرف مجلس صيانة الدستور في حين ينتظر أن تصدر النتائج في العاصمة طهران بداية من الإثنين.
مشاركة :