صحيفة همة نيوز : أ .عبدالله المطلق .. مع صباح اليوم العاشر من شهر ذي الحجة من عام 1444هـ ، بدأت أصوات التكبيرات والتهليلات تعلو في المآذن وتصدح بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ، حيث توافد الرجال والنساء والأطفال لآداء صلاة عيد الأضحى المبارك في الجومع والمساجد التي حددها مكتب إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الأحساء . كان يوما جميلا ومشرقا أن ترى هذه الافواج تتهافت إلى الجوامع والمساجد كل ذلك طاعة لله ولرسوله .. حيث توافد إليها الكثير من الجنسيات المختلفة، ومن كل أنحاء مدينة الطرف حيث خطب الأئمة في مختلف الجوامع والمساجد بالحديث عن أهمية يوم النحر ، الذي يعتبر من أفضل الأيام لعيد الأضحى ، وله أسماء مختلفة منها: يوم النحر، والعيد الكبير، وعيد الحجاج، وغيرها. وتتسم أيام العيد بالصلوات وذكر الله، والفرح والعطاء، والعطف على الفقراء. وتزدان المدن والقرى بثوب جديد، كما أن الأطفال يلبسون أثوابا جديدة، وتكثر الحلوى والفواكه في بيوت الموسرين. ومن السنة أيضا يوم العيد أن يشارك المسلمون جميعاً في حضور صلاة العيد حيت ،روت أم عطية: أمرنا رسول الله ـ ـ أن نخرج في الفطر والأضحى .. لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كان لهم يومان يلعبون فيهما ، فقال : ” إن الله قد أبدلكم يومين خيراً منهما ، يوم الفطر ، والأضحى ” فأبدل الله هذه الأمة بيومي اللعب واللهو يومي الذِّكر والشكر والمغفرة والعفو . ففي الدنيا للمؤمنين ثلاثة أعياد :عيدٌ يتكرر كلَّ أسبوع ، وعيدان يأتيان في كل عام مرَّةً مرَّة ، من غير تكرر في السنة . فأما العيد المتكرر كل أسبوع فهو يوم الجمعة وأما العيدان اللذان لا يتكرران في العام ، وإنما يأتي كلُّ واحدٍ منهما في العام مرةً واحدة : فأحدهما : عيد الفطر من صوم رمضان ، وهو مرتب على إكمال صيام رمضان ، وهو الركن الثالث من أركان الإسلام ومبانيه ، فإذا استكمل المسلمون صيام شهرهم المفروض عليهم ، شرع الله لهم عقيب إكمالهم لصيامهم عيداً يجتمعون فيه على شكر الله وذكره وتكبيره على ما هداهم له . وشرع لهم في ذلك العيد الصَّلاة والصَّدقة . والعيد الثاني : عيد النحر وهو اليوم العاشر من شهر ذي الحجة ، وهو أكبر العيدين وأفضلهما ، وهو مترتب على إكمال الحجِّ ، فإذا أكمل المسلمون حجَّهم غُفر لهم .وإنما يكمُلُ الحجُّ بيوم عرفةوالوقوف بعرفة ؛ فإنه ركن الحجِّ الأعظم ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ” الحج عرفة ” ..ويوم عرفة هو يوم العتق من النار ، فيُعتق الله فيه من النار من وقف بعرفة ومن لم يقف بها من أهل الأمصار من المسلمين ، فلذلك صار اليوم الذي يليه عيداً لجميع المسلمين في جميع أمصارهم ، من شهد الموسم منهم ومن لم يشهده . 1- أنه خير الأيام عند الله :” خير الأيام عند الله يوم النحر ، وهو يوم الحج الأكبر عن النبي صلى الله عليه وسلم : ” إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر “..وهو يوم النحر وثلاثة أيام بعدها . 2- أنه يوم الحج الأكبر..فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ وَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ النَّحْرِ بَيْنَ الْجَمَرَاتِ فِي الْحَجَّةِ الَّتِي حَجَّ وَقَالَ هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ” .. ومن حق كل مسلم ان يلهو ويلعب في يوم العيد ، فنحرص على زيارة الأقارب والأحباب ونكثر من الزيارات .. وختاما نوجه جزيل الشكر والتقدير لجمعية الطرف الخيرية على ماقدمته من خدمات لجميع الجوامع والمساجد في مدينة الطرف .. وتهيئتها للصلاة .. وشكرا لخطباء الجوامع والمساجد بمدينة الطرف على حرصهم وتجاوبهم مع اللجنة الأهلية التطوعية بمدينة الطرف بتحديد وتهيئة مصليات النساء في الجوامع والمساجد .. صحيفة همة نيوز : أ .عبدالله المطلق .. مع صباح اليوم العاشر من شهر ذي الحجة من عام 1444هـ ، بدأت أصوات التكبيرات والتهليلات تعلو في المآذن وتصدح بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ، حيث توافد الرجال والنساء والأطفال لآداء صلاة عيد الأضحى المبارك في الجومع والمساجد التي حددها مكتب إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الأحساء . كان يوما جميلا ومشرقا أن ترى هذه الافواج تتهافت إلى الجوامع والمساجد كل ذلك طاعة لله ولرسوله .. حيث توافد إليها الكثير من الجنسيات المختلفة، ومن كل أنحاء مدينة الطرف حيث خطب الأئمة في مختلف الجوامع والمساجد بالحديث عن أهمية يوم النحر ، الذي يعتبر من أفضل الأيام لعيد الأضحى ، وله أسماء مختلفة منها: يوم النحر، والعيد الكبير، وعيد الحجاج، وغيرها. وتتسم أيام العيد بالصلوات وذكر الله، والفرح والعطاء، والعطف على الفقراء. وتزدان المدن والقرى بثوب جديد، كما أن الأطفال يلبسون أثوابا جديدة، وتكثر الحلوى والفواكه في بيوت الموسرين. ومن السنة أيضا يوم العيد أن يشارك المسلمون جميعاً في حضور صلاة العيد حيت ،روت أم عطية: أمرنا رسول الله ـ ـ أن نخرج في الفطر والأضحى .. لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كان لهم يومان يلعبون فيهما ، فقال : ” إن الله قد أبدلكم يومين خيراً منهما ، يوم الفطر ، والأضحى ” فأبدل الله هذه الأمة بيومي اللعب واللهو يومي الذِّكر والشكر والمغفرة والعفو . ففي الدنيا للمؤمنين ثلاثة أعياد :عيدٌ يتكرر كلَّ أسبوع ، وعيدان يأتيان في كل عام مرَّةً مرَّة ، من غير تكرر في السنة . فأما العيد المتكرر كل أسبوع فهو يوم الجمعة وأما العيدان اللذان لا يتكرران في العام ، وإنما يأتي كلُّ واحدٍ منهما في العام مرةً واحدة : فأحدهما : عيد الفطر من صوم رمضان ، وهو مرتب على إكمال صيام رمضان ، وهو الركن الثالث من أركان الإسلام ومبانيه ، فإذا استكمل المسلمون صيام شهرهم المفروض عليهم ، شرع الله لهم عقيب إكمالهم لصيامهم عيداً يجتمعون فيه على شكر الله وذكره وتكبيره على ما هداهم له . وشرع لهم في ذلك العيد الصَّلاة والصَّدقة . والعيد الثاني : عيد النحر وهو اليوم العاشر من شهر ذي الحجة ، وهو أكبر العيدين وأفضلهما ، وهو مترتب على إكمال الحجِّ ، فإذا أكمل المسلمون حجَّهم غُفر لهم .وإنما يكمُلُ الحجُّ بيوم عرفةوالوقوف بعرفة ؛ فإنه ركن الحجِّ الأعظم ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ” الحج عرفة ” ..ويوم عرفة هو يوم العتق من النار ، فيُعتق الله فيه من النار من وقف بعرفة ومن لم يقف بها من أهل الأمصار من المسلمين ، فلذلك صار اليوم الذي يليه عيداً لجميع المسلمين في جميع أمصارهم ، من شهد الموسم منهم ومن لم يشهده . 1- أنه خير الأيام عند الله :” خير الأيام عند الله يوم النحر ، وهو يوم الحج الأكبر عن النبي صلى الله عليه وسلم : ” إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر “..وهو يوم النحر وثلاثة أيام بعدها . 2- أنه يوم الحج الأكبر..فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ وَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ النَّحْرِ بَيْنَ الْجَمَرَاتِ فِي الْحَجَّةِ الَّتِي حَجَّ وَقَالَ هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ” .. ومن حق كل مسلم ان يلهو ويلعب في يوم العيد ، فنحرص على زيارة الأقارب والأحباب ونكثر من الزيارات .. وختاما نوجه جزيل الشكر والتقدير لجمعية الطرف الخيرية على ماقدمته من خدمات لجميع الجوامع والمساجد في مدينة الطرف .. وتهيئتها للصلاة .. وشكرا لخطباء الجوامع والمساجد بمدينة الطرف على حرصهم وتجاوبهم مع اللجنة الأهلية التطوعية بمدينة الطرف بتحديد وتهيئة مصليات النساء في الجوامع والمساجد .. عبدالله بورسيس
مشاركة :