بقلم الشيخ يحي عبده واصلي رحلوا إلى دار البقاء رجالُ لكنهم في وجدنا ما زالوا رحلوا كراما والوفاء يحُفُّهُمْ سننُ المحبة للوفاءِ كمالُ فأبو عطية مَنْ تخلد ذكرُه فخرُ الشجاعة إنْ دعاه نِزَالُ يثري الاماكنَ بالفضائل دربه فيه السماحة مِنْ نداهُ مَنالُ ومضى يؤسس ما أراد بلهفةٍ فتحققت من صنعه الآمالُ هذاك احمدُ سيد في قومه يحمي الضعيف وقولُه الافعالُ وعلى خطاه اتم شبلٌ واعدٌ ما كان يحلمُ فاستنار الحالُ واليوم نفتقد الذي دامت له خلقُ المبرةِ خِصلةٌ وخِصالُ وترجَّلَ الشيخُ المبجلُ دارَهُ فتعاظمتْ من بعده الأعمالُ ولكَمْ ذكرتُك ياعطيةُ منبعا للمكرماتِ شهامةٌ ومثالُ فلقد عرفتُكَ للأواصر رائداً متربعا مجدا سماه وصالُ وإذا استعانك عابرٌ يأوي لكم كنتَ المُعينَ سماتُك الإقبالُ فإليك مني دعوةٌ مقبولةٌ فجنانُ ربك موئلٌ ومآلُ رباه ظللْ تربةً سكنت بها أنفاسُ روحٍ مِسْكُها الإجلالُ
مشاركة :