أنقرة / نور أسينا إرتورك/ الأناضول قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، الجمعة، إن الحكومة تدرس فرض حالة الطوارئ ضمن عدة خيارات لمواجهة الاحتجاجات، التي اندلعت على خلفية مقتل الشاب نائل (17 عامًا) على يد الشرطة بالعاصمة باريس. وقالت بورن، في مؤتمر صحفي، إن "الحكومة ستدرس جميع الخيارات مع الرئيس إيمانويل ماكرون بهدف إعادة النظام في البلاد، من بينها فرض حال الطوارئ بعدما تواصلت أعمال الشغب لليلة الثالثة على التوالي في أرجاء البلاد". في وقت سابق، ذكرت صحيفة "لوفيجارو" المحلية أن الرئيس الفرنسي مستعد لاعتماد إجراءات لاستعادة القانون والنظام في البلاد. وغادر ماكرون في وقت مبكر من قمة الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل للعودة إلى باريس، حسب المصدر نفسه. يتبع///// الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :