لم تكن الساعة قد جاوزت السابعة صباحًا، والاستيقاظ في ذلك الوقت في صباحٍ بلا عمل هو درب من الهبل، ولكنها بداية الصيف والطقس حار لدرجة القيظ، وكالعادة الكهرباء مقطوعة فغاب النوم عن مقلتي بعد أن أصبحت أشبه بالمحمومة، غادرت فراشي واتجهت لصديقتي المدعوة قهوتي، وبينما بدأ صوت خشخشة الماء والبن يطرب أذني تذكرت
مشاركة :