حظي تعاقد الإدارة الهلالية مع البرتغالي خورخي خيسوس بترحيب واسع من الهلاليين. حيث يعود لهم مرة أخرى بعد أن فقدوه قبل أربعة مواسم في ظروف غامضة. وإعادة الإدارة الهلالية لهذا المدرب من جديد دليل على مكانة هذا المدرب في نفوس كل محبي وعشاق زعيم آسيا وكبيرها. فعندما أشرف على الفريق موسم 2019 أحدث نقلة كبيرة في أداء الفريق ونتائجه، جعلت الهلاليين يتعلقون به. ففي عهده قيلت العبارة الشهيرة «الهلال سيخرب الدوري» عندما تصدر ووسع الفارق النقطي بينه وبين منافسيه بشكل مريع. واليوم يعود الداهية البرتغالي لموقعه والفريق في ظروف فنية أفضل من السابق، والعناصر الأجنبية أكثر عدداً وأفضل نوعية. ولكن الذي اختلف هو الطموح الهلالي. ففي تلك الفترة كان الطموح الأزرق الفوز بدوري أبطال آسيا، ثم تخطاه لثاني أندية العالم. واليوم ارتقى الطموح وارتفع سقفه إلى الفوز ببطولة أندية العالم. فكل ما دون ذلك حققه الهلال. وعندما يتحقق مثله مع خيسوس، فهو لا يحقق منجزاً جديداً. فربما يكرر خيسوس الفوز بالدوري، أو بدوري أبطال آسيا، أو يصل إلى نهائي كأس أندية العالم. ولكن سيبقى الفوز بالكأس العالمية هو التحدي أمامه. وهو الهدف الذي يجب أن يكون أمام عينيه، خصوصاً وأن الهلال سيشارك العام القادم في بطولة أندية العالم بأمريكا. والجواب على سؤال مقالة اليوم. لماذا عاد خيسوس؟ هو عاد لحب الهلاليين له، وثقتهم فيه، وللحصول معه على بطولة أندية العالم. ومعلوم أن عقده لمدة عام واحد فقط، وسينتهي قبل البطولة العالمية، ولكن الثقة كبيرة بأنه سوف يستمر لعام آخر، وسيكون العمل من أجل الفوز ببطولة أندية العالم مبكراً، وربما يبدأ هذا الموسم. وإدارة الأستاذ فهد بن نافل تضع هذا الهدف أمامها أيضاً. زوايا.. ** التميز الذي صنعته إدارة الأستاذ فهد بن نافل لا يعفيهم من بعض الملاحظات، أو وقوعهم في بعض الأخطاء. فمعلوم منذ وقت مبكر من الموسم الماضي أن هناك تغييرات حتمية في العناصر الأجنبية، وتغيير للجهاز الفني. ومع ذلك لم يبدأ العمل في هذه الملفات إلا بعد شهر من نهاية الموسم. مما جعل الفريق يبدأ معسكره الإعدادي الخارجي للموسم الجديد بلا مدرب ولا عناصر أجنبية مكتملة. ** من حق تاليسكا أن يقول رأيه الفني في رونالدو ويقول بأن نايمار أفضل منه. فهذه آراء شخصية، ولكل إنسان رؤيته الخاصة. وليس مطلوبا منه أن يخفي رأيه أو يغيره لمجرد أنه ورونالدو يلعبان في فريق واحد. ** كذب صريح وبواح يروجه مجموعة محسوبة على الإعلام الرياضي ومنهم من ينتمي لقنوات رياضية رسمية يهدف إلى تضليل الشارع الرياضي، بمعلومات غير صحيحة، فيما يخص تعاقدات فريق التفاوض المكلف من قبل وزارة الرياضة. إلى درجة القول بأن المفاوض يحول بعض النجوم الأوروبيين من ناد إلى ناد.! هناك جرأة وتعد وتطاول عجيب على وزارة الرياضة. ** في الوقت الذي ترتفع فيه آمال محبي الكرة بمشاهدة مباريات كرة قدم عالمية بعد الاستقطابات الكبيرة للأندية فإنها مصابة بإحباط على مستوى تنظيم المسابقات. فلا يلوح في الأفق أن تغيراً سيطرأ على مستوى التحكيم أو تنظيم المسابقات وبرمجتها، أو على مستوى النقل التلفزيوني!!
مشاركة :