ليس سهلا ان يمازج الانسان بين واجبه وبين تعامله مع الناس متخذا من مروءته وانسانيته مسارا ومنهجاً في تقدير الظروف بل هو يخلق مبدأً وموقفاً متفرداً يتفق مع توجهات شخصيته . وبشكل خاص اذا كان هذا الانسان طبيباً، ولا يكتشف الفرد منا ذلك الا اذا تعرض لطارئ طبي يسوقه الى طبيب لا يعرفه من قبل , فقد ساقتني ظروف المرض العارض الى ان اقع بين يديّ طبيب ممارس ومحترف…
مشاركة :