• من عنوان هذا المقال والذي هو ليس لي بل للدكتور حمزة السالم أستاذ الاقتصاد المالي والذي شاهدته في حديث العمر بقناة الخليجية ، البرنامج الذي يقدمه الأستاذ سلطان السعد القحطاني والذي قدم لنا رجلاً واقعياً في منطقه وصادقاً في حبه وحديثه الذي بدأه بنا وتربيتنا التي فرضت علينا التسلط والخوف والخنوع والتسليم منذ الطفولة في قبول ما يراه الآخر حتى وإن كان لا يفهم وبالرغم من ذلك علينا أن نقبل (منه) الخطأ ونسلم (له) بأن مجموع (1+5)= 8 لكي لا نخالفه الرأي !! وليت الحكاية تقف عند هذا الحد بل تصل إلى ماهو أكبر من ذلك وهو أن يمارس الآخر ضد غيره قوته مستغلاً نقاط الضعف وكل ذلك من أجل أن يقبل منه رأيه الخاطئ . ومن خلال حديثه عن الاقتصاد المالي والإسلامي والإسكان والنقود والبنوك والذي يعد من أصعب أنواع العلوم والتخصصات منذ كنت أدرس في كلية الاقتصاد والإدارة وقتها تيقنت أن الزمن اختلف وأن العقول التي تعلمت وتدربت أصبحت تملك الكثير من الخبرة والمهارة التي علينا أن نستفيد منها ونستغلها في صالح بلدنا ونموها ورخائها وتطويرها !!....،،، • أنا هنا لا أروج لعقل فاسد بل لعقل جبار علينا أن نحبه ونحترمه ونقدره لأنه بصراحة يتحدث عن حقائق هي في صالح الوطن الذي يفكر في التحول والذي عليه أن يبني نموه بسواعد بناته وأبنائه كما عليه أن يستفيد من علمهم الذي اكتسبوه وتعبوا كثيراً للحصول عليه وبدلاً من اعتمادنا على (غيرنا) أو عقول (هي ) تحتضر لكي لا نمضي كما نحن ،هذا (يحفر) الحفرة وآخر (يدفنها) وهذا (يفكر) وآخر يقتل (الفكرة) بجهل ليحبط كل الآمال بعمد وإصرار ،ذلك لأنه يريد أن يبقى كماهو في مكانه ومنصبه للأبد وهنا تكون الكارثة في أن يدير المهمة عقل خامل لا يتقدم ،لا يتعلم ،لا يتطور ،بل ويكره التغيير ، كل ذلك كان في اللقاء الذي أنصحكم بمتابعته ...،،، • ( خاتمة الهمزة) ...في الواقع لم يكن الدكتور حمزة يتحدث بل كان فقط يفرغ حزنه المملوء غضباً في وجه الكلمات .... وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com
مشاركة :