القاهرة - مباشر: قال محمد معيط، وزير المالية المصري، إننا نُراهن على شباب مصر في مسيرة بناء «الجمهورية الجديدة»، وبالعلم والعمل نُطوِّر ونُعمِّر بلادنا، وبالوعي نصون أمنها واستقرارها. وأوضح معيط، في بيان صادر، اليوم الجمعة، أن العاصمة الإدارية، تشير إلى انطلاقة قوية نحو العبور للمستقبل، وامتلاك قدرة أكبر على تحقيق المستهدفات التنموية والاقتصادية؛ ومن ثم تلبية احتياجات المواطنين والارتقاء بمستوى معيشتهم، والخدمات المقدمة إليهم. وصرح الوزير، خلال مشاركته في حفل تخرج أول دفعة بالجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ويوليوس جورج لوي رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، وأشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، والرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية،بأن الدولة تعمل على توطين الخبرات العالمية وتكنولوجيا المعرفة في شتى مناحي الحياة؛ من أجل تعظيم قدراتنا الإنتاجية، من خلال التركيز على الاستثمار في التعليم والبحث العلمي، لبناء كوادر بشرية تستطيع تحقيق تطلعات المصريين في التنمية الشاملة والمستدامة. ولفتإلى أنه ينبغي على الشباب مداومة الاجتهاد في تنمية قدراتهم ومهاراتهم وفقاً لأحدث ما وصل إليه العلم، من أجل الاستغلال الأمثل لما توفره الدولة من فرص واعدة للإبداع والابتكار في مختلف القطاعات، بما يُمكنهم من المشاركة الإيجابية بكل قوة في المسار التنموي غير المسبوق الذي تشهده مصر، لبناء القدرات الوطنية. وأضاف الوزيرموجهاً حديثه لأبنائه من شباب الجامعات: "كونوا نقاطاً مضيئة لمن حولكم.. واستثمروا كل دقيقة من وقتكم.. واعلموا أنه لا بد من إدراك التحديات بمختلف أبعادها أولاً، والاصطفاف الوطني لتجاوزها معاً.. وثقوا في أنفسكم وقدرات وطنكم.. مصر بكم ومعكم قادرة على عبور الأزمات التي يشهدها الاقتصاد العالمي وتلقى بظلالها على كل الدول، بتأثيرات سلبية بالغة الشدة تتشابك فيها تداعيات جائحة كورونا، والحرب في أوروبا". وأكد الوزيرأن الدولة انتهجت سياسة متوازنة في التعامل مع هذه الأزمات الاقتصادية العالمية، من خلال التوسع في الحزم الاستثنائية للحماية الاجتماعية لتخفيف حدة الآثار التضخمية الدولية، مع استكمال مسيرة الوفاء بالأولويات التنموية لإرساء دعائم حياة كريمة للمواطنين، جنباً إلى جنب مع الحفاظ على الانضباط المالي، والمضي في المسار الداعم والمحفز للقطاع الخاص بحيث يقود قاطرة التنمية ويوفر المزيد من فرص العمل في القطاعات ذات التنافسية العالمية. وأشار الوزيرإلى إنشاء العديد من الجامعات الحكومية والوطنية غير الهادفة للربح والخاصة لتلبية الاحتياجات المتطورة لمجتمعنا خاصة في مجال التخصصات التكنولوجية التي تتوافق مع متطلبات سوق العمل محلياً وعالمياً، لافتاً إلى حرص الدولة على توفير فرص التعليم المتميز وتعزيز ثقافة البحث العلمي وتزويد أبنائنا بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات، من أجل خلق قوى عاملة مصرية ذات مهارات إنتاجية عالية. وأوضح الوزير، أهمية تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بين مصر وألمانيا؛ إدراكاً للدور المحوري للتعليم في تقدم الأمم، مؤكداً أن إنشاء الجامعة الألمانية الدولية في مصر، يعكس التزامنا الراسخ بتعزيز الروابط التعليمية مع الدول المتقدمة، مع التركيز على العلوم الحديثة التي تحتل فيها ألمانيا مكانة رائدة. وذكر أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، والرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية، أننا نجحنا في تقديم خريجين في تخصصات تمثل تحدياً كبيراً لكل الدول، باعتبارها أداةً للعبور إلى المستقبل بما يحمله من تغيرات مهمة مثل الذكاء الاصطناعي وهندسة السيارات وغيره من مجالات تحتاج تجهيزات معقدة من معامل وغيرها مما تم توفيره لتأهيل الطلاب بالممارسة العملية إلى جانب الدراسة النظرية، فضلاً على إقامة شراكات مع جامعات كبرى حول العالم. وألمح، إلى أنه في عام 2018 بدأت فكرت إنشاء الجامعة الألمانية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لما أثبته التعليم الجامعي الألماني من نجاح، بما يتكامل مع أولويات «الجمهورية الجديدة». وقال سليم عبدالناظر، رئيس الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية، أنه رغم كل الصعوبات التي شهدتها الفترة الماضية خاصة مع انتشار فيروس كورونا إلا أنه تم تحقيق الأهداف المنشودة، والنجاح على كل المستويات. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات تداول 42 ألف طن بضائع عامة بموانئ البحر الأحمر.. الجمعة وزير المالية المصري: تحقيق معظم المستهدفات في موازنة "2022/23" وزيرة البيئة: مصر سرّعت جهود الوصول لنسبة 42% طاقة متجددة بحلول 2030
مشاركة :