كيف يُصنع القرار الإيراني بدولة ولاية الفقيه؟

  • 3/2/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد: بقدر ما رأى الخبراء أن اتجاهات التصويت الإيرانية في الانتخابات الأخيرة شكلت ضربة مباشرة لخيارات المرشد علي خامنئي والتيار المتشدد في البلاد لصالح الإصلاحيين والمعتدلين بقيادة الرئيس حسن روحاني وشخصيات متحالفة معه مثل هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي، إلا أن تعقيدات سياسية ودستورية قد تساعد خامنئي على تجاوز النتائج لمواصلة تكريس سيطرته على مسار الأحداث.والسبب الأساسي لذلك يتمثل في التركيبة المعقدة للمؤسسات السياسية الإيرانية والتي لا مثيل لها بالعالم وتساعد على توزيع الصلاحيات فما هي تلك المؤسسات وكيف تتشكل؟المرشد: ويشكل السلطة الأعلى بالبلاد وبيده كافة الصلاحيات الكبرى استنادا لنظرية ولاية الفقيه ويتولى تعيين السياسات العامة وقيادة القوى المسلحة وكذلك عزل الرئيس وتعيين كبار المسؤولين والموظفين، غير أن الصلاحيات الدينية التي يمثلها تعطيه نفوذا أكبر على مسار الأحداث. الرئيس: رئيس الجمهورية في إيران هو صاحب أعلى منصب رسمي بعد المرشد ويرأس مجلس الأمن القومي ويشرف على تطبيق الدستور ويقود السلطة التنفيذية بظل عدم وجود منصب رئيس وزراء وتتولى الحكومة الإيرانية الكثير من المهام والسلطات المتعلقة بالأمن القومي والسياسات الدفاعيةوالأمنية. مجلس الشورى: يمارس التشريع والرقابة ويلعب دوراً هاماً في السياسات الخارجية ويتولى التصديق على المعاهدات الدولية، ويمنح الحكومة الثقة أو يسحبها منها. مجلس صيانة الدستور: يراقب توافق قرارات مجلس الشورى مع الأحكام الإسلامية والدستورية ويتولى تفسير الدستور والإشراف على انتخابات مجلس خبراء القيادة ورئاسة الجمهورية والشورى. مجمع تشخيص مصلحة النظام: يتولى فض النزاعات بين مجلس صيانة الدستور ومجلس الشورى إذا رفض الأول توصيات الثاني ويقدم المشورة للمرشد. CNN

مشاركة :