أغلقت سوق الأسهم المحلية على مكاسب جيدة بعدما أضاف مؤشر العام أمس 88 نقطة، وصولا عند 6181، ليعزز بذلك مكاسبه في ثلاث جلسات سابقة، ويؤسس للحاجز النفسي 6200 نقطة الذي تخلى عنه 53 يوم. وجاء ارتفاع السوق بعد التحسن الملموس الذي لازم خام "برنت" لليوم الثالث على التوالي، والذي كان سعره يحوم حول 37 دولار للبرميل عند إعداد هذا التقرير. ودفع السوق للارتفاع جميع قطاعات السوق ال15 تصدرها من حيث النسب الاتصالات والزراعة بينما جاء الدعم بشكل أكبر من قطاعي البتروكيماويات والاتصالات لما يمثلانه من وزن على المؤشر العام يوازي 34%. وغلب على أداء السوق عمليات الشراء نتيجة التحسن الكبير الذي طرأ على معدل الأسهم الصاعدة ومتوسط نسبة سيول الشراء اللذان عادا فوق معدلاتهما المرجعية. وفي نهاية حصة الثلاثاء أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية مرتفعا 88.16 نقطة، بنسبة 1.45% وصولا إلى 6180.66، خلال عمليات كانت السيطرة فيها للمشترين. وارتفعت جميع قطاعا ال15 كان من أفضلها أداء الاتصالات والزراعة، فارتفع الأول بنسبة 2.51% متأثرا بأداء اتحاد الاتصالات والاتصالات السعودية، تبعه الثاني بنسبة 2.43%، ولكن جاء الدعم للسوق من قطاع البتروكيماويات الذي ارتفع بنسبة 2.28% والاتصالات.
مشاركة :