أغلقت سوق الأسهم المحلية على مكاسب ملموسة بعدما أضاف مؤشرها العام أمس 46 نقطة، وصولا عند 6216، ليسترد بهذا الحاجز النفسي 6200 نقطة، الذي تخلى عنه ثمانية أسابيع متتالية، تحديدا منذ جلسة السابع من يناير الماضي. ودعم السوق في ارتفاعه 13 من قطاعات السوق ال15 تصدرها البتروكيماويات والاسمنت من حيث النسب، وقطاعي البتروكيماويات والبنوك من حيث التأثير. وتباين أداء أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فزاد معدلا الشراء بينما انكمشت معايير البيع ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق أمس عمليات الشراء. وفي آخر جلسات الأسبوع أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 6216.31 نقطة، مرتفعا 46.15، بنسبة 0.75%، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين ما أدى إلى اكتساء 120 شركة و13 قطاعا باللون الأخضر. ومن بين 15 قطاعا في السوق طرأ تحسن ملموس على 13، قادها البتروكيماويات والاسمنت، فكسب الأول نسبة 1.51% متأثرا بأداء سبكيم وينساب، تبعه الثاني بنسبة 1.45%، بينما جاء الدعم للسوق من قطاعي البتروكيماويات والبنوك، فزاد الأول بنسب 1.51%، تبعه الثاني بنسبة 0.51%. وطرأ تحسن على اثنان بينما تراجعت ثلاثة من أبرز خمسة معايير في السوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 294.30 مليون من 329.11 أمس الأول، وقيمتها من 5.74 مليارات ريال إلى 5.41 مليارات، كانت النسبة العظمى منها لعمليات الشراء، نفذت عبر 131.75 ألف صفقة مقابل 139.58 ألف، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة قفز فوق معدله المرجعي 100% وصولا إلى 260.87% من 90.70 % في الجلسة السابقة، وفي هذا ما يؤكد أن السوق كانت في حالة شراء مكثف.
مشاركة :