تناقلت وسائل الاعلام العالمية بمزيد من الاهتمام امس الاول موقف مجلس الوزراء السعودي من التطورات الجارية في سوق النفط، مؤكدة انه ساهم في رفع السعر تلقائيا بنسبة 3%.وركزت على ان الموقف السعودي عزز الامال بارتفاع السعر الى 50 دولارا، لاسيما وانه جاء بالتوازى مع اجراءات يتخدها المركزى الصينى من اجل دعم الاقتصاد الذى يعاني من تراجع منذ العام الماضى. وابرزت مضمون الرسالة السعودية وهى السعى الى استقرار السوق ومواكبة التقلبات الراهنة، وثبات الموقف خاصة فيما يتعلق بضمان الامدادات واستمرار الاستثمار في القطاع لمواجهة اى زيادة في الطلب. ونقلت نشرة بلومبرج الاقتصادية عن وزير النفط النيجيرى قوله، ان اقتراح تجميد الانتاج عند مستوى شهر يناير الذى قادته السعودية وروسيا، من شأنه ان يؤدى الى رفع الاسعار الى مستويات الخمسين دولار بنهاية العام الجاري، واشارت النشرة الى انخفاض انتاج الولايات المتحدة من النفط بمعدل 33 الف برميل الشهر الماضى ليصل الى 9.1 مليون برميل وسط توقعات بأن يتراجع 600 الف برميل اضافية بنهاية العام الجاري. ولفتت النشرة الى انخفاض منصات التنقيب في الولايات المتحدة الى 400 منصة، وهو المستوى الاقل منذ عام 2009. ومن المقرر ان يجتمع كبار المنتجين من داخل وخارج اوبك خلال الشهر الجاري من اجل دعم استقرار السوق بعد التحسن الملموس على خلفية تجميد الانتاج عند مستوى يناير الماضى.
مشاركة :