سيكون نادي الاتحاد معرضا للعقاب من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على خلفية ما بدر من جماهيره في آخر دقائق في نزاله أمام لوكوموتيف الأوزبكي أمس، الذي انتهى بالتعادل 1/1، في الجولة الثانية ضمن المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا، عندما ألقت الجماهير بقوارير المياه، احتجاجا منها على إلغاء الحكم هدفا سجله الفنزويلي ريفاس، رغم أن كرته تجاوزت خط المرمى قبل أن يبعدها المدافع. وزاد تصرف الغاني مونتاري من غضبة الجماهير إثر ركله للاعب لوكوموتيف بشكل متواصل بالقرب من خط "التماس"، ما حدا بزملاء الأخير إلى الاندفاع نحوه في محاولة للرد عليه، ولكن القوارير كانت حاضرة، ليتصدى لها ريفاس وزملاؤه في محاولة لتهدئتها قبل أن يزداد الأمر سوءا. وسبق للاتحاد أن تعرض للعقوبات الآسيوية تدرجت من العقوبات المالية إلى اللعب بدون جمهوره، كانت آخرها عندما حرم من جماهيره أمام العين الإماراتي في إياب ربع النهائي في جدة، بسبب إشعالها الألعاب النارية والمفرقعات الصوتية وإلقاء الزجاجات الفارغة في أكثر من مباراة في البطولة نفسها، وقبلها لعب أيضا دون جماهير أمام بختاكور الأوزبكي في نسخة 2011، علما بأن عقوبات مالية عديدة سبقتهما.
مشاركة :