«متحف زايد الوطني» يعود بـ «مآثر إنسانية» و«نساء رائدات»

  • 3/3/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أمس، الموسم الثاني من سلسلة ملتقى متحف زايد الوطني الذي يقام ضمن برنامج الجلسات والحوارات وورش العمل الفنية والتعليمية الخاصة بمتحف زايد الوطني، مشيرة إلى أن الموسم الثاني يستكمل مسيرة النجاح التي حققتها سلسلة ملتقى متحف زايد الوطني، العام الماضي، إذ ستنظم خمس جلسات حوارية خلال الفترة ما بين مارس الجاري وحتى يونيو 2016، في منارة السعديات في المنطقة الثقافية بالسعديات في أبوظبي. مسيرة نحو الحداثة يهدف متحف زايد الوطني إلى استعراض الموروث التراثي والحضاري لدولة الإمارات، ويسرد مسيرتها نحو الحداثة في سياق محيطها العربي والعالمي، متيحاً بذلك الفرصة لزوّاره بالاطلاع على مجموعة من المقتنيات الأثرية والفنية من الثقافة الإماراتية والعربية. وتقام الجلسات الحوارية في منارة السعديات في المنطقة الثقافية في السعديات بأبوظبي. وقالت مدير مشروع متحف زايد الوطني في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، سلامة الشامسي: قام فريق عمل متحف زايد الوطني بتنسيق هذه الجلسات الحوارية التي توضح الغنى الثقافي والتراثي الذي تحظى به دولة الإمارات، وتشارك فيها مجموعة من الشخصيات التي عاصرت مراحل تطور الدولة وتعرفت عن قرب إلى مآثر مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وتنبع أهمية ملتقى متحف زايد الوطني من كونه يعرف الجمهور الى المتحف الذي سيكون جزءاً أساسياً من المؤسسات الثقافية المعاصرة في الدولة، ومركزاً يسلط الضوء على ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا. وستقام أولى جلسات سلسلة ملتقى متحف زايد الوطني، الأربعاء المقبل، تحت عنوان زايد: مآثر إنسانية، وستركز الجلسة على مبادئ المغفور له الشيخ زايد والقيم التي تحلّى بها والتي كانت وراء نزعته الإنسانية وحبه للعطاء الذي تجلى بأروع صوره في مبادراته الخيرية وميادين العمل الإنساني إقليمياً ودولياً. وتنظم في 30 الجاري الجلسة الثانية بعنوان نساء رائدات: سلامة بنت بطي وفاطمة بنت مبارك، والتي ستركز على شخصيتين من أهم الشخصيات النسائية الإماراتية، والأثر الكبير الذي تركته كل منهما في مسيرة نشأة وتطور دولة الإمارات، وحياة الشيخ زايد، وهما: المغفور لها والدته الشيخة سلامة بنت بطي القبيسي، وزوجته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات. وتناقش الحوارات الثلاثة الأخرى النواحي الثقافية والتراثية في دولة الإمارات، وتنظم الجلسة الثالثة في 13 أبريل المقبل تحت عنوان التراث الإماراتي: تناغم الماضي مع الحاضر، والتي ستتناول تنوع تقاليد الأداء الموسيقي في دولة الإمارات مع البحث في التأثيرات التي تبنتها الموسيقى الإماراتية من الثقافات الأخرى. وفي 18 مايو المقبل، تقام الجلسة الرابعة تحت عنوان اللهجة الإماراتية: هوية وطن، والتي تبين جماليات اللهجة الإماراتية ومرونتها وقدرتها على استيعاب مفردات جديدة. ويختتم الموسم الثاني من سلسلة ملتقى متحف زايد الوطني بجلسة في الأول من يونيو المقبل تحت عنوان البيئة الطبيعية في الإمارات عبر العصور، والتي ستلقي الضوء على أعمال التنقيب المستمرة والبحوث الأثرية والدلائل الأحفورية التي عاشت على أرض دولة الإمارات. وإلى جانب الجلسات الحوارية، يقدم ملتقى متحف زايد الوطني أيضاً مجموعة من ورش العمل العائلية المستوحاة من الموضوعات المطروحة في الجلسات، التي تم تصميمها خصيصاً للعائلات، وتتناسب مع مختلف الفئات العمرية.

مشاركة :