غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضول استعرض فلسطينيون، الإثنين، مشغولاتهم اليدوية التي طغى عليها الطابع التراثي المحلي في متحف قصر الباشا بمدينة غزة، إحياء لليوم الوطني للزي الفلسطيني الموافق 25 يوليو/ تموز من كل عام. جاء ذلك خلال معرض نظّمته وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث (أهلية)، بمناسبة يوم الزي الفلسطيني. وعلى جانبي مدخل المتحف، وضع المنظمون مجموعة من الأثواب الفلسطينية المطرزة التي يمثّل كل واحد منها مدينة أو قرية احتلتها إسرائيل عام 1948. فيما توزّع المشاركون لعرض منتجاتهم التي تنوعت بين "المشغولات اليدوية والإكسسوارات والحقائب النسائية"، التي تم تطعيمها بالتطريز الفلسطيني فيما أدخل عليها ألوان العلم الفلسطيني، فضلا عن وجود زوايا أُخرى مثل "المأكولات الشعبية". وقال مدير عام السياحة والآثار في الوزارة جمال أبو ريدة، للأناضول: "هذا المعرض جزء من الأنشطة التي تقوم بها وزارة السياحة والآثار لتعريف العالم العربي والغربي بتاريخ الشعب الفلسطيني عبر عرض مشغولات تراثية وأزياء ومأكولات شعبية". وتابع: "معركتنا مع الاحتلال معركة هوية، هذا المعرض من خلال ما يقدّمه من تراث يمتد لمئات السنين، يكشف الأكذوبة الإسرائيلية التي تقول إن فلسطين أرض بلا شعب". وأشار إلى أن "الزي الذي يشكل جزءا من الهوية الفلسطينية تعرض لمحاولات سرقة وتزوير من قبل الاحتلال". بدورها، قالت عضو الهيئة الفلسطينية للثقافة والتراث والفنون داليا الحاج أحمد، إن "المعرض يضم أكثر من 30 زاوية بمشاركات مختلفة سواء من أفراد أو مؤسسات، للتأكيد على الهوية الفلسطينية وحمايتها من السرقة". وأضافت للأناضول: "الزي الفلسطيني، والتراث يمثل التاريخ الفلسطيني بأكمله، اليوم يشمل المعرض كل ما يروي قصة هذا التاريخ والذي نجحت بعض السيدات من خلال مشغولاتهن بدمجه بين الماضي والحاضر". وفي الأول من أغسطس/ آب 2018، قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعتبار 25 من يوليو من كل عام، يوما للزي الفلسطيني، وذلك لـ"الحفاظ على تاريخ الآباء والأجداد وصونا له من سرقة وتهويد الاحتلال". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.