غزة / نور أبو عيشة / الأناضول افتتح في قطاع غزة، الأربعاء، معرض مشغولات يدوية ضمن فعاليات إحياء "اليوم الوطني للتراث الفلسطيني". وحمل المعرض الذي تنظمه الهيئة العامة للشباب والثقافة (حكومية) بالتعاون مع المركز الثقافي الماليزي وبلدية بلدة بيت لاهيا (شمال القطاع)، في قرية "كنعان" (شمال)، اسم "تراثنا فلسطيني"، ويستمر يومين. ويضم المعرض حوالي 35 زاوية لمنتجات ومشغولات تراثية من "أثواب مطرزة وحقائب نسائية ومصنوعات خشبية ونحاسيات"، إلى جانب المأكولات الشعبية كـ"المفتول والمعجنات". ويأتي المعرض قبيل أيام من إحياء الفلسطينيين عبر فعاليات مختلفة "اليوم الوطني للتراث" الموافق 7 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، والذي أقره مجلس الوزراء الفلسطيني في 1999. وقال مدير دائرة الفنون والتراث والمعارض في الهيئة العامة للشباب والثقافة بغزة (حكومية) عاطف عسقول: "هذا المعرض يواكب ذكرى احتفاء الفلسطينيين بيوم التراث الوطني بما يعزز انتماءهم لوطنهم وأرضهم وتراثهم". وأضاف في حديثه للأناضول: "يحتوي المعرض على عشرات الزوايا المتخصصة في التراث من مشغولات يدوية وحرفية مختلفة". وأوضح أن هذه المنتجات التراثية مصنوعة بأيادي "سيدات فلسطينيات وشباب يهتمون بالتراث ويسعون للحفاظ عليه". بدوره، قال صاحب زاوية للمشغولات الخشبية محمد عرفات (30 عاما)، إن "هذه الزاوية توثق محبة الفلسطينيين للتراث ولمدينة القدس المعروفة بهذا النوع من العمل". وتابع للأناضول: "أضيف لهذه المشغولات الخشبية لمسات تراثية مثل التطريز بأنواعه المختلفة وصور لشعراء أو مغنيين فلسطينيين من التاريخ الفلسطيني القديم". وبيّن أن هذه المنتجات يتم صناعتها من "خشب الزيتون الطبيعي حيث يكتب على بعضها كلمات وطنية عن فلسطين أو القدس". وأشار إلى أنه بدأ هذا العمل منذ نحو 10 سنوات، حيث وفرت له مصدر رزق في ظل شح توفر فرص العمل في القطاع. ومنذ 2006، تفرض إسرائيل حصارا على غزة، شددته منتصف 2007، ونجم عنه تدهور كبير في الأحوال الاقتصادية والمعيشية كما تسبب برفع نسب الفقر والبطالة في القطاع.​ الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.