اليمن /الأناضول رحبت المملكة العربية السعودية، الأربعاء، ببدء تفريغ النفط من خزان "صافر" المتهالك في محافظة الحديدة غربي اليمن. جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية في المملكة، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس). وأعربت الوزارة عن ترحيبها "ببدء الأمم المتحدة تنفيذ خطتها التشغيلية لحل مشكلة الخزان العائم (صافر) والبدء بتفريغ حمولته من النفط الخام والمقدرة بـ (1.14) مليون برميل". كما رحبت "بنجاح الجهود الدولية ومساعي الأمم المتحدة خلال السنوات الماضية التي توّجت ببدء تفريغ خزان صافر وتفادي وقوع كارثة بيئية بحرية تهدد الأمن البحري والاقتصاد العالمي في البحر الأحمر"، حسب البيان. وعبرت الوزارة "عن تطلع المملكة لانتهاء تفريغ الخزان العائم (صافر) قريباً إلى السفينة (نوتيكا) بحسب الخطة التشغيلية من الأمم المتحدة". وقدّمت الوزارة الشكر "لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن (التحالف العربي) على ما قدمه من دعم لتسهيل عملية وصول السفينة البديلة لبدء عملية التفريغ"، وفق البيان. وأكدت الخارجية السعودية في البيان استمرار جهودها بالعمل مع الأمم المتحدة والحكومة اليمنية لإنهاء مشكلة الخزان العائم "صافر". والإثنين ، أعلن المنسق الأممي في اليمن ديفيد غريسلي في تغريدة، بدء تفريغ النفط من خزان صافر، مشيرا إلى أن العملية ستستغرق أقل من ثلاثة أسابيع. وفي 16 يوليو /تموز الجاري، وصلت السفينة البديلة لخزان "صافر" إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين غربي اليمن. ومطلع مارس/ آذار الماضي، أعلنت الأمم المتحدة شراء سفينة لنقل النفط الخام من خزان "صافر"، بعد الحصول على تمويلات كافية من المانحين دعما لخطة إنقاذ الخزان. وتعود ملكية سفينة "صافر" لشركة النفط اليمنية الحكومية "صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط"، حيث كانت قبل اندلاع الحرب في 2014 تستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب (وسط) وتصديره. وبسبب عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا على المنطقة، حيث تحمل السفينة أكثر من 1.1 مليون برميل نفط، وهو ما يجعلها عرضة لخطر التسرب أو الانفجار أو الحريق. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :