إسطنبول / الأناضول رحبت سلطنة عمان، الجمعة، ببدء عملية تفريغ النفط من الخزان العائم "صافر" غربي اليمن، مشيدة بجهود الأمم المتحدة و"تعاون" الأطراف اليمنية والمجتمع الدولي. والثلاثاء، أعلن المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي، بدء نقل النفط الخام من خزان صافر في محافظة الحديدة إلى سفينة أخرى. وقالت وزارة الخارجية العمانية في بيان، إن مسقط "تعرب عن ترحيبها ببدء عملية تفريغ النفط من الخزان العائم (صافر) الراسي قبالة السواحل اليمنية وتجنب حدوث كارثة بيئية في السواحل والمياه الإقليمية اليمنية والبحر الأحمر". وأشادت "بجهود الأمم المتحدة وتعاون الأطراف اليمنية والمجتمع الدولي لنقل أكثر من مليون برميل من النفط إلى الناقلة الجديدة اليمن"، وفق البيان. والثلاثاء، أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بيان، أن "عملية الضخ من السفينة ’اليمن’ (نوتيكا سابقا) يتوقع أن تستغرق 19 يوما". ومنذ الأربعاء، توالى ترحيب دول ومنظمات عربية، ببدء تفريغ الخزان، على رأسها السعودية وقطر ومجلس التعاون الخليجي، وغيرها. وأعلنت الأمم المتحدة، مطلع مارس/ آذار الماضي، شراء سفينة لنقل النفط الخام من "صافر"، بعد الحصول على تمويلات كافية من المانحين. وبسبب عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة من "صافر" تمثل تهديدا خطيرا على المنطقة، إذ تحمل السفينة أكثر من مليون برميل نفط، وهو ما يجعلها عرضة لخطر التسرب أو الانفجار أو الحريق. وأفادت تقديرات دولية، العام الماضي، بأن قيمة الخسائر التي قد يسببها حدوث تسرب نفطي من السفينة قد تبلغ 20 مليار دولار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :