إبراهيم الخازن/ الأناضول رحبت الإمارات، الخميس، ببدء تفريغ خزان سفينة "صافر" النفطية المتهالكة غربي اليمن إلى سفينة "نوتيكا" التي وفرتها الأمم المتحدة. وقبل يومين أعلن المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي بدء عملية نقل النفط الخام من خزان صافر في محافظة الحديدة إلى سفينة أخرى. وقالت الخارجية الإماراتية، في بيان، إنها "ترحب ببدء الأمم المتحدة تنفيذ خطتها لتفريغ ناقلة النفط صافر العائمة قبالة ساحل اليمن في البحر الأحمر"، بعد أن "كانت تشكّل تهديدا كبيرا للبيئة البحرية وللملاحة الدولية وللتجارة العالمية". وأشادت بـ"الجهود الدولية ومساعي الأمم المتحدة خلال السنوات الماضية والتي توّجت ببدء تفريغ الخزان"، وأثنت على مساعي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وتحالف دعم الشرعية في اليمن لتسهيل عملية التفريغ و"تفادي كارثة". وفي 16 يوليو/ تموز الجاري، وصلت السفينة "نوتيكا" البديلة لخزان صافر إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين غربي اليمن. وأعلنت الأمم المتحدة، مطلع مارس/ آذار الماضي، شراء سفينة لنقل النفط الخام من "صافر"، بعد الحصول على تمويلات كافية من المانحين. وتعود ملكية "صافر" إلى شركة النفط اليمنية الحكومية "صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط"، وكانت قبل اندلاع الحرب في 2014 تُستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب (وسط) وتصديره. وبسبب عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة يمثل تهديدا خطيرا على المنطقة، إذ تحمل السفينة أكثر من مليون برميل نفط، وهو ما يجعلها عرضة لخطر التسرب أو الانفجار أو الحريق. وأفادت تقديرات دولية، العام الماضي، بأن قيمة الخسائر التي ربما يسببها حدوث تسرب نفطي من السفينة قد تبلغ 20 مليار دولار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :