تشهد الدراما الإماراتية حالة تطور مستمرة لا سيما مع وجود فنانين أكفاء يجسدون أدواراً نوعية في الأعمال التلفزيونية ذات الرسائل الهادفة، كما رسخت مكانتها بين نظيراتها العربية وخدمت قضايا المجتمع وعكست الهوية والتراث إضافة إلى دورها في تقديم باقة متنوعة من المسلسلات الناجحة ليعيش المشاهد قصصاً مليئة بالإثارة والتشويق والمفاجآت. تعاون وفي هذا السياق، قال الفنان الإماراتي أحمد الجسمي: الدراما الإماراتية تعيش في حالة جيدة بالتأكيد طالما هناك تعاون بين نخبة من الممثلين وبين القنوات التلفزيونية ما يضمن استمرارية نجاحها حتى تصل إلى مستوى متقدم بين نظيراتها العربية. وتابع: نتمنى كثرة الأعمال المحلية النوعية، فالاستمرارية تخلق فرصاً كثيرة للممثلين الجدد ليشاركوا في الأعمال ويظهروا على شاشات التلفاز، ما يؤدي إلى رفد الدراما الإماراتية بدماء جديدة تسهم في صنع مستقبل أكثر ازدهاراً للدراما المحلية. وأكد الجسمي أن المسلسلات المحلية تحظى باهتمام تلفزيوني دبي وأبوظبي، وأنها قادرة على المنافسة خليجياً وعربياً مع إمكانية انتشارها بشكل أوسع من خلال عرضها على منصات ومحطات تلفزيونية متعددة. بدوره، أشار الفنان الإماراتي مرعي الحليان إلى أن الدراما المحلية لم تعد تعاني من المشكلات القديمة، مثل عدم وجود فنانين أكفاء أو نصوص جيدة للطرح، بل باتت تتمتع بوجود عدد جيد من الممثلين المميزين وبنصوص ذات قيمة وأفكار جديدة. مشاهد جمالية وتابع: نحتاج في الدراما الإماراتية إلى مزيد من المشاهد الجمالية المعتمدة على الكاميرا المتحركة أكثر من المشاهد الجامدة، التي لم تعد ترضي أذواق الجمهور خصوصاً في عصر التطور والتكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث بات الجمهور أكثر وعياً حول تصوير المشاهد التلفزيونية، نظراً لكثرة مصوري وعارضي الأفلام على اليوتيوب أو مختلف الوسائل الحديثة، ويقدمون أفلاماً فيها نوع من الحركة والتشويق والإثارة ميزتها السرعة وقلة الحوار. وأضاف: لجذب المزيد من المشاهدين للدراما المحلية علينا مواكبة التطورات التقنية والأساليب الحديثة المستخدمة في عالم الدراما، ما يجعلنا قادرين على المنافسة بشكل أقوى خليجياً وعربياً. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :