صحيفة المرصد: صرح المتحدث باسم المقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء عبدالله الشندقي عن وصول تعزيزات عسكرية إلى الألوية المقاتلة على تخوم صنعاء للإستعداد للمرحلة الثانية. وحسب صحيفة عكاظ السعودية، قال الشندقي اليوم الجمعة: إن الجيش لايزال يطهر بعض المناطق التي سيطر عليها في الأيام الماضية، ويستعد لمرحلة جديدة ستنطلق قريباً. ورفض القيادي في المقاومة الإقرار بما حصلت عليه عكاظ من معلومات عن حقيقة وجود تحالف قبلي كبير داعم للشرعية عقد لقاءاته في أحد المواقع قائلاً: لايوجد تحالفات لأن الميليشيات الانقلابية تمارس انتقاما بحق القبائل وتقوم بتدمير المنازل واعتقال الشباب ونهب المزارع والممتلكات وتدميرها وهذا ما نرفضه بحق أهلنا داخل العاصمة وفي الطوق. حيث اكتفى القيادي القبلي بالحديث عن الترحيب والتعاون الذي يحظى به الجيش والمقاومة في مناطق نهم ومسورة. ومن جانبه كشف عضو المجلس الأعلى للمقاومة عبد الكريم ثعيل عن وجود مسارين لتحرير العاصمة صنعاء أحدهما عسكري والآخر دبلوماسي. وهنا توقع ثعيل أن يكون الخيار العسكري هو المرجح نظراً لفشل المسار السياسي تماماً وأكد إلى أن الجيش والمقاومة حسما أمرهما وصرح بأن أي تعاون سياسي مع الانقلابيين يعد خيانة لدماء الشهداء وللمصلحة الوطنية وطعنة غادرة في خاصرة المشروع الوطني. وأضاف أن الشرعية لها داخل العاصمة صنعاء مشروع حياة لاموت ولن ننتقم من أحد كما تفعل الميليشيات الانقلابية. ثم ختم تصريحاته قائلاً: إن الجيش يتحرك حالياً في محيط منطقتي مسورة ومحلي بمديرية نهم وبات على بعد كيلو مترات قليلة من نقيل ابن غيلان المطل على العاصمة صنعاء.
مشاركة :