طالبت 6 دول أوروبية، اليوم الخميس، باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة “أزمة المناخ”، بعد موجات الحرارة القاسية والحرائق والفيضانات. وأكد بيان موقع من قبل رؤساء إيطاليا واليونان وكرواتيا وسلوفينيا ومالطا والبرتغال أن “الظواهر الطبيعية الشديدة تدمر النظام البيئي، وتهدد الحياة اليومية وطريقة الحياة”، بحسب وكالة رويترز. وأضاف رؤساء البلدان الستة المطلة على البحر المتوسط: “لا مجال لتضييع الأمل بعد الآن، ولا مجال للتنازل لأسباب سياسية أو اقتصادية”، مشيرين إلى أن منطقة البحر الأبيض المتوسط معرضة بشكل خاص لمخاطر نقص المياه والتصحر. وتابع البيان: “على جميع دول البحر المتوسط أن تنسق وتتحرك، وأن تشارك في جهد جماعي لوقف وعكس آثار أزمة المناخ”. وتخشى الدول الست أن تؤثر فترات الصيف القاسية، في جنوب أوروبا، على السياحة وكذلك المحاصيل الزراعية، وهما أحد أركان اقتصادات هذه المنطقة. وشهدت مناطق واسعة من البحر المتوسط موجة حر شديدة، الشهر الماضي، وكافح رجال الإطفاء لإخماد الحرائق المميتة في منطقة تمتد من الجزائر إلى تركيا.