دعت أكثر من 160 من المجموعات الدينية ومجموعات حقوق الإنسان والمجموعات المدافعة عن المهاجرين قادة الكونغرس الأمريكي إلى إدانة المشرعين الذين يستخدمون الخطاب المتعصب للبيض والمُعادي للمهاجرين، قائلة إنه من الممكن أن يؤدي إلى العنف ضد المجتمعات المهمشة، حسبما ذكرت خدمة ((أيوا كابيتال ديسباتش)) الإخبارية في تقرير لها يوم الأربعاء. وجاءت هذه الدعوة عشية الذكرى الرابعة لعملية إطلاق النار العشوائي في مدينة إل باسو بولاية تكساس الأمريكية، التي أسفرت عن مقتل 23 شخصا. وأوضح التقرير أن منظمات من 24 ولاية أمريكية والعاصمة واشنطن، كتبت رسالة إلى كبار قادة الكونغرس الأمريكي من الحزبين، لتطالبهم "باستنكار الخطاب المنادي بتفوق البيض والمُعادي للمهاجرين واستنكار استخدام أعضاء الكونجرس هذا الخطاب، بشكل لا لبس فيه"، فضلا عن "تشجيع أعضاء مؤتمراتكم الحزبية على الامتناع عن استخدام هذا الخطاب الخطير". وذكر التقرير أن المنظمات قد لفتت إلى أن العشرات من المشرعين قد أشاروا إلى المهاجرين بـ"الغزاة" أو "الغزو". وأشارت الرسالة إلى أنه "بالرغم من العنف المتكرر عبر الولايات المتحدة، يواصل أعضاء الكونغرس استحضار نظريات المؤامرة المعادية للسامية والمناهضة للمهاجرين، التي حفزت هجمات عنيفة متعددة".