ما توقعات الأسهم الأمريكية والعالمية حتى نهاية 2023؟

  • 8/5/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ظلت سوق الأسهم العالمية والأمريكية مرنة بشكل ملحوظ هذا العام 2023، مما أثار دهشة الكثيرين في بورصة وول ستريت، ومع استمرار تذبذب الاقتصاد والسوق، تتغير توقعات بعض المستثمرين لما سيأتي خلال العام، وفق ما ذكرت شبكة "سي إن إن"، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه. هذا العام ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 18٪، وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 6٪، بينما قفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 34٪. يأتي ذلك بعد عام هبط فيه مؤشر S&P 500 بنسبة 19٪ مدفوعاً بالتضخم المستمر، ورفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، والتوترات الجيوسياسية ومخاوف الركود. في حين أن ارتفاع هذا العام كان مدفوعًا في الغالب بأسهم شركات التكنولوجيا، أو ما يسمى بـــ"السبعة الكبار"، وهي: إنفيديا، آبل، ألفابت، مايكرسوفت، ميتا، أمازون، تسلا، فقد انضمت مزيد من الأسهم إلى الارتفاع في الأسابيع الأخيرة، مما يوفر دعمًا لاستمرارية الارتفاع. يقول محللون أن تراجع التضخم إلى جانب تخفيف الفائدة من الفيدرالي الأمريكي، يزيد آمال المستثمرين في أن يتمكن بنك الاحتياطي الفيدرالي من الاستمرار في خفض التضخم دون التسبب في ركود. ويعد هذا بعيد كل البعد عن بداية هذا العام، عندما كان سوق العمل مضطربًا، ففي بداية 2023، ظل التضخم أعلى بكثير من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪، وكان مسار سعر الفائدة لدى البنك المركزي أكثر غموضًا ولم يكن لدى المستثمرين أي فكرة عما ستؤول إليه السوق بعد انهيار ثلاثة بنوك أمريكية. حول ذلك، تحدث المحلل، لوري فان دوسون، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "إل في دبليو آدفياسور" عن توقعات السوق منذ بداية هذا العام، وكيف تغيرت؟، حيث قال فان دوسن: "عندما تنظر إلى ما حدث في السوق ظاهريًا، أعتقد أن الجميع يعرف أنه كان سوقًا جيدًا، خاصة في الولايات المتحدة، ولكنه كان أيضًا سوقًا شديد التركيز حول هذه الأسهم السبعة. وما يحدث الآن هو أن السوق يتوسع بالعديد من أسهم الشركات غير المعتادة، وهو أمر صحي". تابع دوسون: "لم نكن حذرين بشكل مفرط عند دخولنا هذا العام، وظننا أنه سيكون هذا سوقًا رائعًا، لأنه كان علينا أن نهتم بمكان وجودنا في دورة التشديد ولم يكن أحد يعرف حقًا من أين سيأتي الدعم. وعندما لا يكون هناك دعم في ظهرك، فأنت لا تريد أن تزيد من تعرض رأس مالك للخطر". وأضاف: "بالنسبة لي، يتعلق الأمر كله بما يفعله الاحتياطي الفيدرالي، والسياسة النقدية، والأرباح". اختتم دوسون :"أنا أكثر إيجابية، لأن بداية هذا العام، لم تكن واضحة، أو أين سينتهي التضخم. لكننا رأينا بالتأكيد أن ما فعله بنك الاحتياطي الفيدرالي ناجح، وهناك احتمال حدوث هبوط سلس للتضخم.. وهناك فرص حقيقية تقود سوق الأسهم للصعود على المدى القريب حتى الآن".

مشاركة :