الراية تنشر معايير تقييم أصحاب التراخيص ومديري المدارس

  • 3/6/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: علمت الراية أن وزارة التعليم والتعليم العالي ستبدأ خلال العام الأكاديمي الجاري تقييم أصحاب التراخيص ومديري المدارس، ومديري المراحل بجميع المدارس، وذلك بقياس أدائهم بـ5 مجالات وفق معايير أساسية تراعي طبيعة مهام مديري المدارس. وبحسب معلومات الراية سيتولى تقييم أصحاب التراخيص 5 إدارات بالوزارة، حيث سيقيّم كل منها الجوانب المنبثقة من المعايير والتي تتعلق باختصاص كل إدارة ضمن مهام صاحب الترخيص وذلك قبل إصدار نتائج تقييم الأداء السنوي في نوفمبر 2016م. وسيمنح صاحب الترخيص تقييماً بـدرجة "ممتاز، أو جيد جداً، أو جيد، أو مقبول، أو ضعيف" وفقاً لنتائج تقييم الأداء التي ستضطلع بها كل من إدارة شؤون المدارس وإدارة التوجيه التربوي وإدارة الموارد البشرية وإدارة الشؤون المالية والإدارية ومركز التدريب والتطوير التربوي التابع للوزارة. ويأتي تقييم أصحاب التراخيص من منطلق أن المدرسة تعتمد في تحقيق أهدافها بشكل كبير على مدير المدرسة باعتباره محور العملية التعليمية والإدارية والركيزة الأساسية لتطوير المدرسة والعنصر الفعّال الذي يتوقف عليه نجاح العمل الإداري بالمدرسة، حيث يُعد الأداء الجيد لمدير المدرسة من أهم المتطلبات الأساسية التي تنشدها المؤسسات التعليمية على اختلاف مستوياتها وشرطاً أساسياً لنجاح العملية الإدارية في المدرسة ورفع مستوى إدارته وتوفير السبل المعينة التي تكفل نجاحه. تطوير البرامج التربوية وترى إدارة شؤون المدارس وفقاً لمعلوماتنا أن لتقييم أصحاب التراخيص أهمية كبرى لدى الباحثين وأنه تبرز أهميته في عملية التطوير للبرامج التربوية وتخطيطها بشكل يتضمن توافر عوامل نجاحها نظراً لأن التقييم الوسيلة التي يمكن التعرف من خلالها على مدى فاعلية الوسائل المختلفة في تنفيذ البرامج الفعالة والنواحي التي تتطلب تعديلاً ومن ثم يعد تقويم وتقييم الأداء من الركائز الأساسية في تطوير عمل أصحاب التراخيص ومديري المدارس وذلك لتحسين الجوانب النوعية لعمل الإدارة المدرسية ككل ما يؤدي إلى فاعلية وكفاءة قيادة العملية التربوية متضمنة تنشئة التلاميذ تنشئة متكاملة. القيادة والإدارة وبحسب معلوماتنا يحصل صاحب الترخيص أو المدير في المجال الأول "القيادة والإدارة" على نسبة مئوية من 35% تم تخصيصها لهذا المجال ضمن 5 معايير هي الجودة في إعداد الخطة التنفيذية السنوية المبنية على نتائج المراجعة الذاتية في تحديد الأولويات والأهداف وثانياً في تحقيق أهداف الخطة السنوية بحيث يعكس أثرها على تحقيق رسالة المدرسة وأهدافها وقياسها على مخرجات الطلبة الأكاديمية والسلوكية، وثالثاً الالتزام بتنفيذ السياسات والتعاميم الصادرة من الوزارة، ورابعاً توظيف وتوزيع الموارد المالية والبشرية لتحقيق أهداف وأولويات المدرسة وخامساً تطوير أساليب العمل لضمان تحقيق الأهداف الإدارية والتعليمية بكفاءة. القيادة الأكاديمية أما المجال الثاني للتقييم فهو مجال القيادة الأكاديمية ويحصل صاحب الترخيص أو المدير على نسبة مئوية من 35% تم تخصيصها لهذا المجال ضمن 3 معايير أساسية هي أولاً قياس الاستفادة من تحليل نتائج الطلبة في تحديد نقاط القوة والضعف وبناء الخطط العلاجية أثناء العام الدراسي، وثانياً قياس فاعلية الخطط في رفع مستوى تحصيل الطلاب الأكاديمي، وثالثاً قياس جودة تصميم وتنفيذ برامج وأنشطة إثرائية تدعم وتساعد في تعلم الطلبة. إدارة وتطوير الموظفين وبالنسبة للمجال الثالث فهو يتعلق بإدارة وتطوير الموظفين ويحصل صاحب الترخيص أو المدير على درجة مئوية من 12% تم تخصيصها لذا المجال ضمن 3 معايير أساسية هي أولاً تحديد الاحتياجات التدريبية للموظفين بناء على متابعة وتقييم أدائهم المستمر وثانياً متابعة نتائج وأثر تدريب الموظفين وثالثاً توفير بيئة عمل تحفز الأفراد والفرق على تقييم المهارات وتحديد متطلبات التعلم وإيجاد فرص التعلم الذاتي. وتم تحديد نسبة مئوية تقدر بـ8% للمجال الرابع والخاص بالشراكة المجتمعية حيث سيحصل صاحب الترخيص أو المدير على نسبة مئوية من هذه النسبة المخصصة ضمن معيارين أساسيين هما إشراك أولياء الأمور في دعم تعلم الطلبة بطرق متنوعة، وتعزيز مشاركة الطلبة في الفعاليات والبرامج لإبراز وصقل مواهبهم. الجوانب الشخصية أما بالنسبة للمجال الخامس فيتعلق بالجوانب الشخصية ويحصل صاحب الترخيص أو المدير على نسبة مئوية من 10% تم تخصيصها لهذا المجال ضمن معيارين أساسيين هما التعامل بحكمة واتزان مع المواقف المختلفة "الطارئة، المفاجئة، الحرجة" بشكل سليم وموضوعي لتحقيق العلاقات الإيجابية الفاعلة مع الآخرين، إضافة إلى معيار الانضباط والمواظبة في العمل. ويضطلع مركز التدريب والتطوير التربوي بتقييم صاحب الترخيص أو المدير في مجال إدارته وتطويره للموظفين، كما تتولى إدارة التوجيه التربوي تقييمه في مجال القيادة الأكاديمية، فيما تتولى إدارة شؤون المدارس تقييمه في مجال الشراكة المجتمعة. مشاركون في التقييم وتشترك كل من إدارة شؤون المدارس وإدارة التوجيه التربوي وإدارة الموارد البشرية وإدارة الشؤون المالية والإدارية ومركز التدريب والتطوير التربوي في تقييم صاحب الترخيص أو مدير المدرسة في مجال القيادة والإدارة، فيما تشترك أيضاً جميعها باستثناء إدارة التوجيه التربوي في تقييمه بمجال الجوانب الشخصية. وبالنسبة لآلية المتابعة والتقييم من المقرر أولاً توثيق عمليات الإشراف وتقديم الدعم وتوجيه مديري المدارس تبعاً لاختصاصات إدارات وأجهزة الوزارة وتتم على مدار العام الدراسي، ثم سيتم بعد ذلك رصد وجمع البيانات والمعلومات لذات العام الدراسي، ليتم بعدها قياس أداء مديري المدارس وفقاً لمعايير محددة في إدارات الوزارة التي ترتكز على الأدلة، حيث سيجري جمع ومراجعة جميع النتائج من خلال الإدارات المعنية تحت إشراف إدارة شؤون المدارس وذلك قبل إعلانها في شهر نوفمبر من العام الذي يليه. ولمدير المدرسة القيام بمسؤولياته بمتابعة التقارير من حيث الملاحظات والتوصيات وفي حالة عدم تطابقها مع الواقع يحق تقديم الأدلة خلال 3 أيام عمل من استلام التقرير للإدارة المختصة، كما يقوم بمراجعة البيانات والمعلومات الصادرة عن إدارات الوزارة لتعزيز المراجعة الدورية وتقويم العمليات والممارسات، وله أيضاً مراجعة إدارة شؤون المدارس فور وصول نتائج تقييم الأداء السنوي لتقديم التوضيحات اللازمة له. ويحق لمدير المدرسة المعد عنه تقييم أداء وظيفي التظلم منه خلال 15 يوماً من تاريخ علمه إلى لجنة شؤون موظفي الوزارة والمدارس مدعماً بالأدلة، حيث تبت اللجنة في التظلم خلال 30 يوماً من تاريخ تقديمه، ويعتبر انقضاء الميعاد المذكور دون إخطار صاحب الترخيص أو مدير المدرسة بتعديل التقرير بمثابة قرار بالرفض، ويكون قرار اللجنة نهائياً بعد اعتماده من الوزير ولا يُعتبر التقرير نهائياً إلا بعد انقضاء ميعاد التظلم منه أو البت فيه.

مشاركة :