قالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، إن الشباب في دولة الإمارات يحظون باهتمام القيادة الرشيدة ويجدون التشجيع والدعم والحرص على استثمار خبراتهم ووعيهم وأفكارهم فيما يحقق لهم ولوطنهم ما يصبون إليه من رفعة، ومن مشاركة فاعلة في الأجندة الدولية التي تهتم بأوضاع الشباب واستدامة جهودهم. وأضافت أن مؤسسة التنمية الأسرية وبناء على توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، تسعى إلى تحقيق أهداف عام الاستدامة وتعزيز هذا المفهوم لدى الأسرة بأفرادها كافة وخاصة الشباب، وترجمة ذلك في استراتيجية المؤسسة وأهدافها ورؤيتها، حيث تحرص على إعطاء الشباب الأولوية في مبادراتنا ومشاريعنا الاجتماعية الرامية إلى الاستفادة منهم ومن قدراتهم وإبداعاتهم وطاقاتهم الكامنة، خاصة في ما يتعلق بالهدف المعلن للاحتفال باليوم العالمي للشباب 2023 والذي يسلط الضوء على مفهوم المهارات الخضراء للشباب ودعم قدراتهم من خلال المساهمة في الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر لفترة زمنية أطول، والسعي نحو تعزيز المناقشات وتبادل الأفكار حول المهارات المطلوبة للشباب في الاقتصاد الأخضر، وذلك من خلال تحقيق أهدافنا في رفع وعي الشباب بمفهوم المهارات الخضراء والفرص المستقبلية المتاحة ضمن الاقتصاد الأخضر، وتعزيز الحوار وتبادل الأفكار حول مفاهيم الاقتصاد الأخضر، ونشر الوعي المجتمعي تجاه الاستدامة البيئية وتأثيرها في جودة حياة الشباب.
مشاركة :