يتوقع المحللون إعلان مكتب الإحصاء البريطاني غدا نمو الأجور في بريطانيا خلال الشهر الماضي بأسرع وتيرة لها على الإطلاق وهو ما يرفع معدل التضخم في قطاع الخدمات ويزيد الضغوط على بنك إنجلترا المركزي قبل اجتماعه المقرر لمراجعة السياسة النقدية. وذكرت "بلومبرج" أن بيانات الأجور ستخفف التفاؤل بشأن نتائج بيانات التضخم المنتظر صدورها يوم الأربعاء المقبل، والمنتظر أن تشير إلى تراجع معدل التضخم لأقل مستوياته منذ نحو عام ونصف. وأضافت أن مثل هذه الأرقام لن تتيح لبنك إنجلترا المركزي فرصة كبيرة لكي ينهي أطول دورة لزيادة أسعار الفائدة منذ ثلاثة عقود. ويراهن المستثمرون على قيام لجنة السياسة النقدية برئاسة أندرو بيلي محافظ البنك بزيادة الفائدة مجددا في اجتماعي سبتمبر ونوفمبر المقبلين، في حين أبقى البنك المركزي الأوروبي والفيدرالي الأمريكي الباب مفتوحا أمام مواصلة تشديد السياسة النقدية لكبح جماح التضخم. ومن المتوقع إعلان تراجع معدل التضخم في بريطانيا خلال الشهر الماضي إلى 6.7% مقابل 7.9% خلال يونيو الماضي. ويبلغ معدل التضخم في الولايات المتحدة 3.2% وفي منطقة اليورو التي تضم 20 دولة من دول الاتحاد الأوروبي 5.3% سنويا.