مزايا نظرية الثواب والعقاب في الإدارة: عيوب نظرية الثواب والعقاب الإداري: كيف تحقق أقصى استفادة من نظرية الثواب والعقاب؟ يعد أسلوب الثواب والعقاب في الإدارة إحدى أهم الطرق المتبعة لتحفيز الموظفين على أداء المهام المطلوبة. وتُستخدم هذه النظرية في العديد من المنظمات، سواء كانت تجارية أو غير تجارية. يعتمد هذا الأسلوب على تقديم المكافآت أو فرض العقوبات للمرؤوسين بناءً على أدائهم. وعلى الرغم من أن هذا المنهج الإداري يتضمن العديد من المزايا ويسهم في تحقيق الأهداف العامة للشركة فإنه ينطوي أيضًا على بعض العيوب التي نستعرضها في السطور التالية: عندما يعلم المرؤوسون أنهم سيكافأون على أدائهم الجيد فمن المرجح أن يزداد لديهم الحافز الشخصي لبذل قصارى جهدهم لتحقيق الأهداف المنشودة. عندما يدرك الموظفون أنهم سيعاقبون على أفعالهم السلبية، مثل: عدم الانضباط في مواعيد الحضور والانصراف، أو التأخر في تسليم المهام، فمن المرجح أن يتوقفوا عن فعل ذلك. إذا اتبع القادة نمطًا عادلًا في فرض العقوبات وتوزيع المكافآت فلا شك أن ذلك سيعزز من الاحترام والثقة المتبادلة بينهم وبين موظفيهم. عندما يركز القائد على نظام المكافآت والعقوبات فحسب فقد لا يأخذ بعين الاعتبار العوامل الأخرى التي تؤثر في أداء المرؤوسين، على سبيل المثال: الرضا الوظيفي والتحفيز الذاتي وحب العمل. عندما يعتمد القائد بشكل كبير على المكافآت والعقوبات فقد يشعر المرؤوسون بأنهم تحت ضغط دائم لتفادي ارتكاب أي أخطاء. بشكل عام يمكن أن تصبح نظرية الثواب والعقاب الإداري أسلوبًا فعالًا للتحفيز في حالة مراعاة النقاط التالية: يعني ذلك ضرورة أن يفهم الموظفون ما الذي يُكافأون عليه وما سبب فرض عقوبات عليهم. ومن ناحية أخرى يجب أن يعلم موظفوك طبيعة المكافآت والعقوبات بشكل مسبق؛ حتى لا يشعروا بالارتباك. لا يجوز إقحام المجاملات في هذا النظام بأي شكل من الأشكال؛ لتجنب نفور الموظفين وشعورهم بالضيق وربما تركهم للعمل نهائيًا في حالة وجود المحاباة والتحيز وعدم المساواة بين الجميع. اقرأ أيضًا: الإدارة الاحترافية لفريق العمل.. 4 أسس لا غنى عنها أفكار مضللة عن الإدارة.. نقض الأساطير استراتيجيات المدير الناجح.. رؤى وتصورات
مشاركة :