أمام مؤتمر نظمه حزب "الليكود" الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، احتجاجا على خطة التعديلات القضائية المثيرة للجدل. وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن مئات الإسرائيليين تظاهروا قبالة مؤتمر نظمه حزب الليكود في إطار الاستعدادات لانتخابات المجلس البلدي لمدينة حيفا في أكتوبر/ تشرين الأول القادم، وحضره عدد من نواب الكنيست (البرلمان). وهتف المتظاهرون: "أنتم شركاء في الديكتاتورية، حيفا ستبقى مدينة ليبرالية، وإسرائيل ستبقى ديمقراطية"، وفق الصحيفة ذاتها. وللأسبوع الـ32 على التوالي، تتواصل في إسرائيل احتجاجات شعبية ضد حزمة قوانين ما يُسمى "الإصلاح القضائي" التي تدفع بها الحكومة. وصوّت الكنيست في 24 يوليو/ تموز الماضي، لمصلحة مشروع قانون "الحد من المعقولية" ليصبح قانونا نافذا رغم اعتراضات محلية وانتقادات خارجية، لا سيما من الولايات المتحدة. و"الحد من المعقولية" هو واحد من 8 مشاريع قوانين تقول الحكومة إنها تهدف إلى استعادة توازن مفقود منذ سنوات بين السلطات القضائية والتنفيذية والتشريعية، بينما تراها المعارضة "انقلابا على الديمقراطية"؛ كونها تحد من سلطات المحكمة العليا، أعلى سلطة قضائية في البلاد. وتتولى حكومة نتنياهو السلطة منذ 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وتوصف بأنها "أكثر حكومة يمينية متطرفة في تاريخ إسرائيل". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :