انت الان تتابع خبر حسم: التنافس طبيعي بين الكتل السنية والمشكلة في تناولها بالاعلام والان مع التفاصيل وبين الراوي ان "الانتخابات الأخيرة كانت مرسومة لإبعاد الأحزاب المنظمة عن السلطة والعملية السياسية الناضجة لا تأتي الى من خلال أحزاب ناضجة ورصينة وليس دكاكين انتخابية وتقسيم المحافظة الى مناطق أدى الى تقسيم الأصوات وتشتيتها ما أثر على النتائج الانتخابية ونتج عنه تمثيل غير حقيقي". وأشار الى ان "التأجيل في حسم المرشحين للانتخابات امر طبيعي ويحدث في كل انتخابات فمثلا في بغداد نحتاج الى أكثر من 90 مرشحا وهذا يحتاج الى وقت طويل في ادخال بياناتهم وتطبيق شروط المفوضية، ونحن في حسم لدينا مرشحين كثر تجاوز عددهم 145 مرشحا وهذا يحتاج الى وقت كبير لفرزها واختيار الأفضل من بينهم، ولم نأخذ أي تعهد من المرشحين لخوض الانتخابات تحت تحالفنا". لفت الراوي الى ان "ما حصل من انسحابات لبعض المرشحين هو ناتج عن رفضهم من قبلنا بسبب التقييم الفني للمرشح وما يمكن ان يحصل عليه من أصوات ولكن للأسف ما حصل انهم ذهبوا لكيانات أخرى واستقبلتهم كمنسحبين من حسم وانهم ذهبوا الى تحالف جديد لأنه الأفضل وهذا خلاف الواقع لأنه أمضى أكثر من سنة في التحالف ولم يكتشف انه غير ناجح الا بعد عدم قبول التحالف به كمرشح للانتخابات، وهذا مشهد ليس جديد ويعبر عن شخص يشعر بالخوف والتهديد وعدم الثقة بالنفس". وأكد ان "تحالف حسم وتحالف الانبار لم يأخذوا تعهدات من المرشحين ونحن بعيدين عن ذلك"، مبينا: "نحن نطمح لأخذ المركز الأول في الانبار من خلال تحالف الانبار المتحد وقائمة الحسم الوطني وتحالف العزم وهذه التحالفات ستأخذ المقدمة في الانتخابات القادمة". وأوضح الراوي ان "التنافس سيكون بين تقدم وحسم ولكن أي واحد منهم لوحده لن يتمكن من تشكيل الحكومة المحلية لوحده بسبب قانون الانتخابات الحالي"، مبينا ان "أي كتلة سياسية في الانبار لن تتمكن من تشكيل الحكومة المحلية ما لم تتحالف مع كتل أخرى". وأشار الى ان "تحالف الانبار لا ينطوي تحته أي من قيادات ساحات التظاهر ولكن ينطوي تحته من شارك في تحرير الانبار من داعش وهم اغلبهم ضباط كبار وامراء الوية يمثلون تحالف الانبار في الانتخابات القادمة". بين الراوي ان "الحشد العشائري تم تشكيله ليكون مساندا للقوات الأمنية وهم يعملون بشكل رسمي وتحت غطاء الدولة ويخضع للسياقات العسكرية والأمنية في البلد".
مشاركة :