أفادت الهيئة العامة للثورة أن قوات النظام السوري استهدفت بالمدفعية مدينة الشيخ مسكين في درعا، كما استهدفت قوات النظام بالأسلحة الثقيلة قرية عتمان مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل تزامنا مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر على طريق نوى. وفي مخيم اليرموك بريف دمشق قتل سبعة عناصر من قوات النظام جراء اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر. وفي القابون أفادت لجان التنسيق أن قوات النظام قصفت بالمضادات الأحياء السكنية مما أدى إلى خلق حالة ذعر بين المواطنين، فيما واصلت قوات النظام قصفها بالمدفعية والرشاشات الثقيلة لبلدة معلولا في القلمون بريف دمشق. وكانت لجان التنسيق المحلية تحدثت عن مقتل ثمانية وأربعين سوريا بنيران قوات النظام السوري أمس فضلاً عن تصاعد المعارك بين جيش النظام والجيش الحر في القلمون شمال دمشق. وتصدرت معركة دير الزور الأخبار الميدانية في سوريا وسط أنباء تحدثت عن تقدم يحرزه مقاتلو المعارضة، حيث يحيط آلاف المقاتلين بمطار دير الزور العسكري الذي يعتبر أهم معقل للنظام في المدينة محاولين اقتحامه بعد تقدمهم باتجاه منطقة الجفرة الملاصقة للمطار وهي خط الدفاع الأول عنه. ومع استمرار قوات النظام في دك المدن السورية تبقى أصوات المعارك أقل تأثيرا من حزن الأمهات على أبنائهن الذين يتساقطون يوميا بالعشرات بفعل هذا القصف. قصف طال درعا البلد والنعيمة والشيخ مسكين وصولا إلى مدينة الزبداني في ريف دمشق حيث قتل وجرح العشرات، كما الحال في النبك شمال دمشق والتي تعرضت للقصف بعد تجدد المعارك بين قوات النظام والجيش الحر. الوضع في مدينة عدرا العمالية لم يكن أفضل، حيث تواصلت عمليات النزوح من المدينة والمستمرة منذ أيام في ظل تصاعد وتيرة الاشتباكات بين قوات النظام وعناصر الجيش الحر الذين تمكنوا من السيطرة على المدينة قبل أسابيع.
مشاركة :