الشارع التونسي ينتفض لوقف أكاذيب الإخوان

  • 8/26/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

انتفض الشارع التونسي ووقف خلف قيادته لتطهير المجتمع من جماعة الإخوان الإرهابية وأكاذيبها، إذ نظم نشطاء من المجتمع المدني التونسي وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس، عنوانها «دعم تطهير المؤسسات من الإخوان». وعبر المتظاهرون خلال الوقفة عن المساندة لوزيرة العدل التونسية ليلى جفال، في مسارها بتطهير البلاد من الفاسدين والإرهابيين، رغم الحملة الشعواء التي يشنها تنظيم الإخوان، عبر صفحات التواصل الاجتماعي. وتواكب ذلك مع دعوة الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى ضرورة الإسراع في تطهير الإدارات الحكومية التونسية «من كل من يعمل على تعطيل أي مرفق عمومي»، مشيرا إلى أن «هذه الظاهرة تفاقمت خلال الأسابيع الأخيرة، ويجب تطهير المؤسسات منها في أقرب وقت». وتتجه تونس إلى إصدار أمر رئاسي يتعلق بمراجعة التعيينات في المؤسسات الحكومية التونسية، في خطوة جديدة للإصلاح وتطهير الدولة من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية. وطالب الناشط بالمجتمع المدني ومنسق الوقفة الاحتجاجية محمد علي الرزقي، بتطبيق القانون والتدقيق في التعيينات التي جرت منذ 2011، في الوظيفة الحكومية، خاصة في سلك القضاء. وأكد أن القضاة «يجب أن يكونوا شرفاء وغير منتمين لحزب معين»، مؤكدا مساندة قيس سعيد في مساره مواصلة تطهير البلاد. ودعا إلى ضرورة ضخ دماء جديدة في القضاء لتحقيق العدالة والإنصاف والمساواة، وأكد دعمه لقيس سعيد، ووزيرة العدل ليلى جفال في الحرب على الفساد، داعيا إلى «ضرورة محاسبة المحتكرين والمتلاعبين بقوت الشعب»، ومحملا القضاء مسؤولية الأوضاع في تونس. من جهته، اعتبر محمد بن موسى أحد مساندي مسار 25 يوليو 2021 الذي أطاح بالإخوان من الحكم، أن “القضاء بدأ يتعافى، ولا دخل لأي طرف فيه بل هو سيد نفسه، ولا نسمح باتهام رئيس الدولة بالتدخل في القضاء». ودعا إلى محاربة الفساد في البلاد، والذي تفشى بعد 2011 منذ وصول الإخوان للسلطة، مشددا على أن «على القضاء الانخراط في حرب تحرير البلاد، وتطبيق القانون على الجميع»، على حد تعبيره. وتأتي الوقفة الاحتجاجية على خلفية ما يروجه إخوان تونس من بث أكاذيب عن وزيرة العدل ليلى جفال، وحصولها على رشوة في إطار قضايا معينة. كيف تتصدى تونس لأكاذيب الإخوان؟ تشن حربا ضد كل مروجي الأكاذيب على مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد فتحت وزارة العدل تحقيقا للكشف عن هوية أصحاب ومستغلي الصفحات الالكترونية يجري رصد ومراقبة الحسابات التي تروج أخبارا وبيانات وإشاعات كاذبة

مشاركة :