قطار التطبيع العربي الإسرائيلي يقف عند عتبات المملكة العربية السعودية التي تصر على تقديم تنازلات للفلسطينيين كمقابل للعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وتؤكد أن موقفها هذا لا رجعة عنه. فيما المسؤولون الإسرائيليون يعتبرون أن تقديم تنازلات للفلسطينيين مجردُ خيال، لكنهم مستعدون لتقديم الكثير للمملكة كما جاء على لسان أحد الوزراء الأكثر يمينية بتسلئيل سموتريتش.. أما الولايات المتحدة الحليف الأهم لإسرائيل تلقت أقوى انتقادات من الأخيرة التي اتهمتها بالنفاق بسبب خلافات قائمة وهو ما يعقّد أكثر السعيَ للتطبيع والدورَ الأمريكي.. - ما مصير السلام والتحدياتُ أمامه في ظل الوضع في الشرق الأوسط؟ - ما الذي يعنيه لإسرائيل التقاربُ مع السعودية في ظل التفاهمات بين الرياض وطهران؟ - وهل ننتظر تغير الإدارة في واشنطن والحكومة اليمينية في إسرائيل قبل الحديث عن خطوات ملموسة في هذا الإطار؟ Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على
مشاركة :