كدت ثلاثة مصادر إقليمية مطلعة لوكالة رويترز أن السعودية عازمةٌ على التوصل إلى اتفاق عسكري يلزم الولايات المتحدة بالدفاع عنها مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، أمشيرة إلى أن الرياض لن تعطل الاتفاق حتى لو لم تقدم تل أبيب تنازلات كبيرة للفلسطينيين من أجل إقامة دولتهم المستقلة وفيما تشير المصادر إلى أن الاتفاق قد لا يرقى إلى مستوى الضمانات الدفاعية الصارمة على غرار حلف شمال الأطلسي، تشدد المصادر نفسها أن الرياض لن تقبل بأقل من ضمانات ملزمة للولايات المتحدة بحمايتها إذا تعرضت لهجوم، كما جرى عندما ضُربت مواقعها النفطية بالصواريخ في الرابع عشر سبتمبر عام ألفين وتسعة عشر ما أدى إلى حدوث هزة في الأسواق العالمية. فهل ستنجح الرياض وواشنطن وتل أبيب في تجاوز العقبات التي تعيق عملية التطبيع؟ وما دور الفلسطينيين في أي اتفاق مقبل بين هذه الأطراف الثلاثة؟ تابعوا RT على
مشاركة :