يستعد 100 ألف جندي من قوات الشرعية اليمنية للانطلاق لتحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظات التي لا تزال في قبضة الميليشيات الانقلابية، في الوقت الذي واصلت فيه إيران تماديها بالتدخل في الشأن العربي بإعلانها أمس أنها تدرس إرسال عسكريين لدعم الميليشيات الانقلابية. وأعلنت مصادر في الجيش الوطني اليمني، عن جاهزية 100 ألف جندي للانطلاق لتحرير صنعاء وبقية المحافظات التي لا تزال في قبضة الميليشيات الانقلابية، مع مقتل وإصابة العشرات من الانقلابيين في المواجهات الدائرة بمديرية نهم شرق العاصمة. وفي تطور جديد لوحت إيران بإرسال مستشارين عسكريين إلى اليمن لمساعدة الميليشيات الحوثية في حربها وانقلابها على الشرعية اليمنية بنفس أسلوب دعمها نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في إصرار وتمادٍ على التدخل في الشأن العربي. وأشار نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية مسعود جزايري، في مقابلة مع وكالة تسنيم للأنباء، إلى أن إيران تدرس دعم الحوثيين بنفس أسلوب دعمها قوات الأسد. وسئل جزايري عما إذا كانت إيران سترسل مستشارين عسكريين إلى اليمن مثلما فعلت في سوريا، فقال: إيران تشعر بواجبها لمساعدة النظام السوري، وتشعر أيضاً بواجبها لمساعدة الحوثيين بأي وسيلة في وسعها ولأي مستوى ضروري.
مشاركة :