أفادت تقارير صحفية عالمية بأن منصة "إكس" (المعروفة سابقًا باسم "تويتر") أزالت حظرًا مفروضًا عبر المنصة سنوات بشأن "الإعلانات السياسية" بعد أن خففت قواعدها لأول مرة في يناير الماضي. وأوضحت "إكس" أن أحد التحديثات أنها ستفتح أبوابها مرة أخرى للمعلنين السياسيين من جميع المشارب. وكتبت الشركة: "بناءً على التزامنا بحرية التعبير، سنسمح أيضًا بالإعلانات السياسية". وأضافت أنها "ستطبّق سياسات محددة على المنشورات السياسية التي يتم الترويج لها مدفوعة الأجر"، بما في ذلك القواعد التي تحظر "الترويج لمحتوى كاذب أو مضلل"، بالإضافة إلى المحتوى "الذي يهدف إلى تقويض ثقة الجمهور في الانتخابات". وقالت "X" أيضًا إنها تخطط لإنشاء "مركز عالمي للشفافية الإعلانية"؛ حتى يتمكن المستخدمون من تتبّع الإعلانات السياسية على المنصة. وحظر "تويتر" الإعلانات السياسية لأول مرة في عام 2019، حيث قال الرئيس التنفيذي آنذاك جاك دورسي إن "وصول الرسائل السياسية يجب اكتسابه، وليس شراءه". وبدأ ذلك يتغير في وقت سابق من هذا العام عندما خففت الشركة القيود المفروضة على الإعلانات "المبنية على السبب"، مشيرةً إلى أهمية "المحادثة العامة حول مواضيع مهمة". الآن، ليس من الواضح ما إذا كان هناك أي نوع من الإعلانات السياسية سيكون محظورًا على "إكس" طالما أنه يلتزم بقواعد الشركة. وتجدر الإشارة إلى أن "إكس" لم تقم بعدُ بتحديث صفحات الدعم التي تحدد قواعد الإعلانات السياسية الخاصة بها، على الرغم من أنها قالت في منشور مدونة إنها تقوم بتحديث سياسة النزاهة المدنية الخاصة بها "للتأكد من أننا نحقق التوازن الصحيح بين معالجة أنواع المحتوى الأكثر ضررًا.. فرض رقابة على النقاش السياسي".
مشاركة :