يبدو ان الكرة السعودية ستواجه الخطر في قادم الأيام وتحديداً بعد موسم أو موسمين على الأقل بعد انسحاب الشركات الراعية من رعاية أربعة أندية من أكبر فرق الدوري الممتاز "الاتحاد والأهلي والنصر والشباب" في وقت عصيب تعاني فيه الأندية من قلة الموارد في ظل الارتفاعات المبالغ فيها في عقود اللاعبين السعوديين خصوصاً أن التقارير الصحافية تشير إلى ان أندية دوري عبداللطيف جميل صرفت خلال استعدادها للموسم الجاري أكثر من نصف مليار ريال وهو رقم كبير جداً في ظل الايرادات المتواضعة التي تعود للأندية. الخطر القادم الذي ستواجهه الأندية يكمن في العزوف الجماعي عن تولي رئاسة الأندية فالايرادات ستكون متواضعة مقارنة بالمصروفات العالية جداً خصوصاً في رواتب وعقود اللاعبين المحليين والأجانب إذ وصلت ميزانية فرق الهلال والنصر والاتحاد والشباب والأهلي إلى أكثر من 200 مليون في الموسم وهو رقم كبير جداً يتطلب من إي رئيس توفير هذا الرقم الكبير ولهذا فإنني أتوقع ان تدار معظم الاندية بنظام التكليف فلن تجد رعاية الشباب رؤساء يدفعون بحجم هذه الأرقام الفلكية. يؤكد انسحاب القطاع الخاص من رعاية أربعة أندية من أكبر الأندية السعودية عدم جدوى الرعاية مالياً بالنسبة للشركات فالقطاع الخاص يبحث عن الجدوى المالية الربحية التي لم يجدها خلال السنوات الماضية التي رعى فيها تلك الأندية وهنا مؤشر خطير هو فشل الاستثمار الرياضي أو فشل إدارة الاسثمار الرياضي تحديداً وهذه الاشارة تأتي للأسف الشديد خلال دراسة مشروع الخصخصة التي تنوي رعاية الشباب تطبيقه على أندية عدة. باختصار -ظهرت انتخابات الاتحادات الرياضية بشكل منطقي فالترشيحات كانت للمتخصصين في كل لعبة هنا اختفى عنصر المفاجأة الذي كان شعار الانتخابات الماضية. -الهلال يحتاج إلى عمل كبير خصوصاً في خطي الدفاع والوسط فما شاهدناه في لقاءي العروبة والاتفاق يؤكد ان الوصول لمرمى الفريق سهل جداً. -وضع الاتحاد صعب جداً وربما ستواجه الخطر في قادم الأيام. -صعد البعض موضوع عدم استحقاق مهاجم الاتحاد مختار فلاتة للطرد واختزلوا اخطاء التحكيم بهذا القرار وتجاهلوا الاخطاء الأخرى!! -ليس كل بطاقة حمراء يتم الغاؤها لمجرد أن محللاً تحكيمياً أو أثنين أقرا بعدم صحتها ولو طبق هذا المبدأ لاصبح الموسم كله ألغاء للبطاقات الحمراء!! -بهبوط مستوى اللاعب السعودي وعدم تواجد اللاعب الذي يصنع الفرق فليس هناك فريق كبير فالكل مرشح للفوز والخسارة.
مشاركة :