تطلقت من خليجي ولدي ابن في مرحلة الشباب.. أجابه صعوبة الحياة ومرارتها معه، ورغم صبري الطويل الا انني بت لا أقوى على التحمل في ظل عدم امتلاكي لسكن خاص اذ اسكن في بيت والدي الملئ بالمشاكل حتى فررت منه قبل اسبوع بسبب عدم مقدرتي على التعايش في تلك الاجواء الخانقة. وها انا منذ ستة ايام ليس لدي مكان ألجأ اليه، فليس لي سند او عون من بعد الله عز وجل غير المعنيين في الدولة ليحنوا علي فانا مواطنة بحرينية اتعبتها مشاكل الحياة وانهكها الصبر، فالعيش في غرفة واحدة في بيت العائلة مع اغراض المطبخ يبدو اشبه بالجحيم، فالغرفة مليئة بالخزائن والاواني والاجهزة الكهربائية، مع العلم ان بيت والدي متصدع ومعاد بناؤه بعد ان اتى عليه حريق دمره قبل سنوات. ولا اخفي على المعنيين بان لي طلبا في وزارة الاسكان مقيدا لسنة 2000، ولكن الوزارة قامت بالغائه بحجة عدم استحقاقي تقديم طلب كوني طليقة خليجي! الامر الذي يثير الاستغراب فانا قبل كل شيء بحرينية ومن واجب الدولة توفير سكن لائق لي ولابني الذي وصل الى سن العشرين ومازال لايمتلك بيتا.. التمس من مسؤولي الدولة والمعنيين بتوفير العيش الكريم للمواطن بمنحي بيت لاتمكن من العيش براحة وهناء الى جانب ابني. المصدر:  البيانات لدى المحررة